دعت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد النأي بالتعليم عن المحاصصة والمواءمات السياسية.

وقال أمين الصندوق الأستاذ عذبي الهاجري ان نتائج دراسة «ميزة» التجريبية والتي طبقت على 267 مدرسة بالتعليم العام والخاص من قبل وزارة التربية قد أشارت إلى وجود الكثير من السلبيات ودقت ناقوس الخطر حول تدهور مستوى التعليم بشكل مخيب للآمال في اللغة العربية والرياضيات والعلوم، وهذه مسؤولية قياديي وزارة التربية، وهي أيضاً مسؤولية مجتمعية يجب على الجميع تداركها، والإسراع في وضع الخطط التطويرية لعلاجها والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية.

ودعا الهاجري وزير التربية ووزير التعليم العالي د.علي المضف إلى سرعة حسم التعيينات المطلوبة في المناصب القيادية والاشرافية في القطاعات التابعة له، سواء المناصب الشاغرة أو تلك التي يتم شغلها بالإنابة أو التكليف.

وناشد الهاجري سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بالإبقاء على وزير التربية د.علي المضف، لاستقرار العملية التعليمية ولرسم الخطط الواضحة لتطوير المنظومة كلها وانتشالها من عثراتها، وتنفيذ الخطط التنموية والاصلاحية التي تتوافق مع خطة التنمية المستدامة وخطة الكويت 2035.

وطالب الهاجري وزير التربية بالإسراع في تسكين المناصب القيادية والإشرافية، في الجهات التابعة لوزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى ان بقاء مناصب مهمة دون حسم ليس في صالح استقرار التعليم بنوعيه العام والعالي، ومنها مناصب مدير عام جامعة الكويت، ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ونواب مدير عام التطبيقي، مشددا على ضرورة اختيار الأكفاء للمناصب الشاغرة، وعدم إخضاع تلك المناصب للمحاصصة السياسية.