الاثنين 28 نوفمبر 2022

السند: الكوليرا من الأمراض التي تحصل بسبب عدوى بكتيرية

السند: الكوليرا من الأمراض التي تحصل بسبب عدوى بكتيرية

السند: الكوليرا من الأمراض التي تحصل بسبب عدوى بكتيرية

 أعلن مدير مستشفى الجهراء 2 «السارية» د. جمال الدعيج اليوم، بأنه تم السماح للمريض الذي تم تشخيص حالته بالكوليرا بمغادرة المستشفى، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات العلاجية والوقائية له.

الوضع آمن

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند قد طمأن بأن الوضع في دولة الكويت آمن، لافتاً إلى بعض العوامل التي تحول دون تفشي المرض بمشيئة الله، ومنها مأمونية مصادر المياه, وتوفر صرف صحي آمن, فضلاً عن عدم وجود تفشي للمرض.

وأوضح في مداخلة على تلفزيون الكويت أن الحالة التي رصدت هي حالة منفردة ومرتبطة بالسفر خارج الكويت، وقد تم تتبع المخالطين وفحصهم, باتباع البروتوكولات المعمول بها في هذا الشأن.

وأشار إلى بعض الاحتياطات التي ينبغي مراعاتها حال السفر لبعض المناطق الموبوءة، وتشمل غسل اليدين جيداً وباستمرار، وشرب المياه والعصائر المعبأة آلياً، وكذلك استعمال المياه المغلية أو المعبأة آلياً عند تحضير الطعام، وعدم تناول الأطعمة مجهولة المصدر، وطهي الطعام بالشكل الجيد, وتجنب تناول الأطعمة البحرية غير المطبوخة جيداً.

وأوضح الدكتور السند أن الكوليرا من الأمراض التي تحصل بسبب عدوى بكتيرية، تنجم في الغالب بسبب تناول أطعمة ملوثة، أو شرب مياه ملوثة بالبكتيريا، وتسبب إسهالاً حادًّ، غير أن انتقال العدوى لا يحدث عن طريق التنفس.

ولفت إلى أن البروتوكول المتبع للكشف عن الإصابات داخل الكويت، يتم عبر أخذ التاريخ المرضي الدقيق, للقادمين إلى البلاد من أحد الدول التي يتفشى فيها المرض، وتظهر عليه الأعراض خلال 7 أـيام من الوصول «مثل الاسهال – القيئ والغثيان – الجفاف» على شكل إرهاق أو غور العينين أو العطش الشديد أو ذبول الجلد أو التقلصات مؤلمة في العضلات في الحالات المتقدمة».

وأوضح  أن من تظهر عليه أحد هذه الأعراض وهو قادم من أحد الدول التي تكثر فيها الحالات، يتم أخذ العينة من المريض وإرسالها للمختبر, ويتم في الوقت ذاته إبلاغ الزملاء في الصحة العامة من قبل الطبيب أو الفريق المعالج الذي عاين الحالة, والذين بدورهم يتابعون نتائج العينة من المختبر, والتواصل مع المخالطين.

وأضاف أن من تثبت إصابته بالمرض عبر النتيجة التي تظهرها الفحوصات المخبرية، يتم عزله، والبدء بالبروتوكول العلاجي والذي يتمثل بتعويض المريض عن السوائل المفقودة «Rehydration», والتعامل مع الجفاف كخطوة أولى، ومعالجة اضطرابات أو الخلل في الأملاح والمعادن في الجسم، وكذلك البدء في المضادات الحيوية والتي تستخدم في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن خطورة المرض هي في الفقد السريع للسوائل، ولذلك تعويضها من الأمور الأولية في التعامل العلاجي مع الحالات المصابة.

 

جميع الحقوق محفوظة