أكد النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، أن مناظرة جميع جثامين ضحايا حادث حريق كنيسة «أبو سيفين»، في محافظة «الجيزة» الذي وقع اليوم الأحد لم تلحظ فيها إصابات ظاهرة دالة على أمور أخرى خلاف الاختناق.

وذكر النائب العام في بيان، أن فريقا من النيابة العامة كان قد انتقل إلى موقع الحادث برفقة الطبيب الشرعي، وأجرى الكشف الطبي الظاهري على الجثامين في سبيل الوقوف على سبب الوفاة.

وأشار الصاوي إلى انتهاء النيابة العامة، من مناظرة جميع الجثامين وتوجيهه بسرعة إنهاء إجراءات الصفة التشريحية، وتسليم الجثامين فورا لذويهم لدفنها، مبينا أنه حتى الساعة توفى جراء الحادث 41 شخصا وأصيب 16 آخرون من بينهم ضابطان وفردا شرطة.

وأوضح أن النيابة العامة انتهت من سؤال 14 مصابا، سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم، لافتا إلى أن عددا من الشهود بموقع الحادث، أشاروا إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي بجهاز لتوليد الكهرباء.

وذكر أن النيابة العامة ندبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لرفع الآثار لبيان سبب الحادث وكيفية وقوعه.