الجمعة 17 يونيو 2022

بدر المطوع.. الاعتزال هو الحل!

بدر المطوع.. الاعتزال هو الحل!

بدر المطوع.. الاعتزال هو الحل!

تصدر بالأمس هاشتاق «اعتزال بدر المطوع»، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب ايام من اعتلاء اسطورة الكرة الكويتية لعمادة لاعبي العالم وتحقيقه إنجازا عالميا يضاف للكرة الكويتية، التي تعاني اخفاقات متواصلة خلال السنوات الاخيرة.

 ووسط مؤيد ومعارض لفكرة اعتزال المطوع تفاعلت الجماهير الرياضية مع «الهاشتاق» الذي تصدر محركات البحث في الكويت، حيث طالبه البعض بالاستمرار في مسيرة العطاء، سواء مع المنتخب الوطني الأول او نادي القادسية اللذين يمثلهما لنحو عقدين من الزمن، حقق خلالها العديد من المشاركات الفعّالة وكان العلامة الفارقة في الكرة الكويتية بشهادة الجميع، ليبقى السؤال.. هل اعتزال المطوع هو الحل لأزمات الكرة الكويتية؟!

ليس حلّاً

اعتزال المطوع الذي يروّج له البعض بحجة بلوغه السابعة والثلاثين دون تحقيق انجاز كبير للكرة الكويتية، بالطبع ليس هو الحل المنشود للمشاكل المتراكمة للكرة المحلية، وهو بالطبع اتهام ليس في محله ومردود عليه، فمن غير المعقول ان يصنع اللاعب بمفرده انجازا، في منافسة منتخبات لها ثقلها وبمقارعة نجوم الكرة العالمية واقربهم منافسة له البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويتحمل بالتالي مسؤولية فشل اداري، وآخر فني استمر لفترات طويلة، ويبقى وحيداً في مرمى الانتقادات والهجوم غير المقبول.

حملات مضادة

البعض أيضاً حمّل النجم الكبير مسؤولية الإخفاق الأخير على مستوى التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2023، وهو أمر بعيد عن الواقعية والمنطق، في ظل كون اللاعب من الأفضل أداء بين لاعبي الأزرق على الرغم من بلوغه السابعة والثلاثين من عمره، كما شُنت ضده حملات كبيرة قبل واثناء التصفيات، ولكنها لم تثنه عن مواصلة العطاء او تدفعه للتخلي عن المنتخب ومساعدة زملائه من الشباب في أي من الفترات السابقة لنقل خبراته وصقل مواهبهم لبناء جيل جديد للمنتخب يكون بمقدوره تحقيق الأفضل او النهوض تدريجياً بالكرة الكويتية على أقل تقدير، ليتغافل بذلك هؤلاء عما حققه من إنجاز، ولو ان البعض اعتبره «انجازا فرديا» الا انه يبقى باسم الكرة الكويتية الولّادة بالمواهب والزاخرة بالنجوم على مر العصور.

تحمّل الكثير

الشاهد في كل هذه السيناريوهات السابقة هو ان اللاعب الكبير، تحمل الكثير، خلال السنوات الأخيرة، إلا انه كان دائماً يرد في الملعب، ويعود من يهاجمه ليشيد به وبأدائه في مباريات المسابقات المحلية، وايضاً على مستوى لقاءات المنتخب، ليوجّه رسالة ضمنية للأجيال الشابة بأن على الجميع التركيز فقط داخل المستطيل الأخضر دون الالتفات الى النقد الهدّام.

قالوا عنه

◄ البرازيلي كاربجياني: يجب على الكويت أن تعرف أن هذا اللاعب يختلف عن الآخرين.

◄ الفرنسي ميشيل هيدالغو: المطوع نجم كبير لو انه يلعب في أوروبا سيجد مكانا بأي فريق بالتأكيد.

◄ الروماني ميهاي ستويكيتا: بدر المطوع ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها.

◄ بشار عبد الله: الحسنة الوحيدة التي جنتها الكرة الكويتية والمنتخب الوطني خلال الفترة الماضية هي بدر المطوع.

المطوع في سطور

◄ 37 عاماً.

◄ 196 مباراة دولية.

◄ 55 هدفاً دولية.

◄ 2002 تم تصعيده للفريق الأول بنادي القادسية.

◄ 2002 تم انضمامه للمنتخب الأول.

◄ 2003 أول مباراة دولية أمام سنغافورة.

◄ 2022 آخر مباراة دولية أمام الأردن.

ألقابه

عدد البطولات مع القادسية 34 لقباً:

■ 9 الدوري.

■ 7 الأمير.

■ 8 ولي العهد.

■ 1 كأس الخليج.

■ 1 كأس الإتحاد الآسيوي.

■ 6 كأس السوبر.

■ 1 كأس الخرافي.

■ 1 كأس الإتحاد.

مع منتخب الكويت

■ كأس الخليج 20 في ٢٠١٠.

■ كأس فوكس للمنتخبات في ٢٠١١.

أندية مثّلها

◄ 2002 القادسية.

◄ 2007 قطر القطري.

◄ 2011 النصر السعودي.

جميع الحقوق محفوظة