أعلنت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، أنها رصدت 53 حالة من سلالة كورونا الجديدة، التي يطلق عليها اسم سلالة Mu. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الخبراء يخشون من أن هذه السلالة تخفف من تأثير اللقاحات، وتنتشر بالفعل في مناطق مختلفة من العالم من بينها الولايات المتحدة الأميركية. وقالت هيئة الصحة العامة، إنها رصدت 53 حالة إصابة بالسلالة الجديدة، التي ظهرت لأول مرة في كولومبيا. ويعتقد العلماء أنه سلالة Mu لن تكون بالقوة التي وصل إليها متغير دلتا، الذي أصبح سائداً في العديد من دول العالم. ويقول البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات في كلية طب وارويك، «إنه يعتقد أن دلتا تمثل ذروة العدوى لفيروس كورونا، وستكون مفاجأة إذا كانت سلالة Mu أو أي سلالة أخرى أكثر قابلية للانتقال»، لكنه حذر من أن «مقاومة Mu للقاحات قد تجعل منها تهديدًا مستقبليًا». لم يتوفَ أي شخص في المملكة المتحدة بسبب هذه السلالة إلى الأن، ولكن تم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بالمتغير Mu. وكان سلالة Mu مسؤولة عن موجة العدوى الثالثة القاتلة في كولومبيا بين شهري أبريل ويونيو، عندما كان 700 كولومبي يموتون يوميًا، لكن تفشي المرض تضاءل منذ ذلك الحين. واعترفت هيئة الصحة العامة أن سلالة Mu المعروفة أيضًا باسم B.1.621، لديها بعض القدرة على تجنب اللقاحات. إليكم كل ما يعرفه العلماء حتى الأن.. عن هذه السلالة  أين تم اكتشافها ؟ تم رصد هذه السلالة الجديدة لأول مرة في كولومبيا، وقد انتشرت منذ ذلك الحين إلى عدة دول بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا واليابان وكندا. هل يزداد انتشارها؟ تم اكتشاف 4315 حالة حتى الآن، ولكن يُعتقد أن هذا أقل من الواقع لأن العديد من البلدان التي عانت من تفشي المرض لا تفعل سوى القليل جدًا بشأن مراقبة المتغيرات الجديدة. انخفض عدد الحالات التي تم إلقاء اللوم فيها على سلالة Mu عالميًا الشهر الماضي، وسط استمرار انتشار سلالة دلتا. هل يمكن للسلالة مقاومة اللقاحات؟ تحمل سلالة Mu الجديدة الطفرة E484K، والتي يمكن أن تساعدها في الهروب من الأجسام المضادة. تم العثور على هذا التغيير أيضًا في البديل «بيتا» الجنوب أفريقي ومتغير «جاما» البرازيلي. اقترحت دراسة هيئة الصحة العامة في بريطانيا سابقًا أنها يمكن أن تجعل اللقاحات أقل فعالية، لكن رؤساء الصحة في المملكة المتحدة قالوا إن هناك حاجة لمزيد