الأربعاء 29 يونيو 2022

خافيير كولومين: قمة حلف «الناتو» تاريخية

خافيير كولومين: قمة حلف «الناتو» تاريخية

خافيير كولومين: قمة حلف «الناتو» تاريخية

وصف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والأمنية بحلف الناتو، خافيير كولومين قمة حلف الناتو التي عقدت بالعاصمة الاسبانية مدريد بالتاريخية متوقعا ان يقوّض التحالف حرب روسيا الوحشية في أوكرانيا.

وأوضح في مؤتمر صحافي ان القمة هدفت إلى إحراز تقدم في عضوية السويد وفنلندا، والتهديدات والتحديات في الجنوب، وإعادة الالتزام بمكافحة الإرهاب، كما استهدفت تعزيز أمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأثيره على أمن أعضاء الناتو. وتحقيق التعاون الآمن بين الجنوب وإسطنبول.

 

وأضاف: نحن نواجه بيئة أمنية معقدة، وظهور حالات العنف الخارجية، والهجرة، والأمن الغذائي، وكلها تمثل تحديات معقدة. يجب أن يكون الناتو قادراً على معالجة أي تهديد.

وتابع: تزداد التحديات الأمنية تعقيدًا، مشيراً إلى أنه في عام 1994، كان الحوار هو المنتدى الوحيد للتبادل التنظيمي الذي يسمح بالتحالف وبحسن التعاون لمواجهة التحديات الأمنية من خلال تعاون اسطنبول، البحرين، الإمارات العربية المتحدة وقطر.

واوضح أن شركاء الناتو في الشرق الأوسط «أعينهم على الأرض»

وحول التقاربات بين الدول الاعضاء: قال نحن نعمل مع الشريكين والحليف، إنها أخبار ممتازة لمنطقة الأطلسي، لقد أحرزنا الكثير من التقدم الهادئ في الأيام القليلة الماضية، لكن الأمر متروك لتركيا، وزاد إن الحدث تاريخي ومهم للغاية لكل من التحالف ولأجل تركيا لكننا نعمل على أمل أن نحصل على أخبار جيدة وأنا متفائل بناءً على الحقائق.

ومضى يقول: ونحن نعمل بناءً على طلب شركائنا، الذين هم أعيننا في المنطقة يساعدوننا على فهمها بشكل أفضل، ولهذا السبب نريد الاستماع إلى الآراء وكيف يمكننا مواجهة التحديات، لتكريس استجابتهم لتلك التحديات الأمنية ولنرفع من مستوى مشاركتنا.

وزاد: استكشفنا مع شركائنا تحديد تحديات الأمان المشتركة الجديدة. ونسعى للبناء على الديبلوماسية العامة، وتوفير فرص أكثر وأفضل للمشاركة مع التحالف، ومع مجتمعات أفضل لتغيير النظرة إلى الأمن الغذائي وتأثير حرب أوكرانيا.

وأكد أن محاربة الإرهاب تسهم فيها أعضاء الناتو من خلال تحليل التطورات الأخيرة وتحسين القدرات وتقوية العلاقات مع الشركاء، مشيراً إلى أن تبادل المعلومات الاستخباراتية، والسماح للقوات العراقية بتعزيز مشاركتها في قتال داعش مهمة استهلالية وليست قتالية. بناء على طلب من الحكومة العراقية مؤكدا ان وجود ودعم معزز لقوى الأمن الداخلي، مرتبط بالحالة على الأرض.

وتطرق إلى أمن التحالف وعلاقة الناتو مع الاردن وقال: لا توجد أخبار جديدة في هذا الشأن، فالعلاقة مع الأردن ممتازة، مشيرا إلى مشاركة وزير خارجية الاردن ايمن الصفدي في القمة، وموضحا ان الناتو في العراق سيبقى فقط كمهمة استشارية وليس كمهمة قتالية.

واكد ان الناتو يتابع عن كثب ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وله تأثير قوي على أمن التحالف، وزاد نعتقد أنه شيء يجب أن نتبعه، ويساعد على الاستقرار في المنطقة ويخلق ديناميكيات، وقد حدثت أشياء كثيرة، بعضها جيد وبعضها سيئ، بين أعضاء الناتو مثل التفاهمات حول الاعتداء الروسي على اوكرانيا.

وذكر أن أزمة الأمن الغذائي والطاقة التي تؤثر على بلدان أكثر من غيرها، تؤكد أن نهجنا سليم.

وعن فترة اتخاذ القرارت في القمة أشار إلى أن اتخاذ القرار يستغرق بعض الوقت «ويمكننا المساعدة بقدر ما يرغب شركاؤنا في المساعدة»، منوها الى ان منطقة الساحل مهمة للمنطقة والبحر الأبيض المتوسط، وان الحرب هناك زادت من مبرر القيام بشيء ما في الساحل.

وختم أن وجود روسيا في مالي والمنطقة يمثل مصدر قلق كبير، ولذلك قررنا النظر إلى منطقة الساحل لأسباب عديدة، وما يحدث في العالم أكثر تعقيدًا. وهو مبني على مبادرة الناتو 2030 حول الكيفية التي نحتاج بها للعمل مع شركائنا، إنه تغيير في الطريقة التي نحتاجها للقيام بذلك معاً.

جميع الحقوق محفوظة