- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
علاج للسرطان من فيروس يُصيب... الخلايا الضارة
علاج للسرطان من فيروس يُصيب... الخلايا الضارة
في بارقة أمل جديدة لعلاج مرضى السرطان، كشف علماء بريطانيون أن نوعاً جديداً من العلاج باستخدام فيروس يُصيب الخلايا الضارة ويُدمرها، أظهر نتائج واعدة في التجارب المبكرة.
وأوضح العلماء أن العلاج بهذا الفيروس أدى لاختفاء سرطان أحد المرضى، بينما رأى آخرون تقلص أورامهم، وفق تقرير نشرته شبكة «بي بي سي» البريطانية، ونقلته «العربية. نت».
كما أشاروا إلى أن الدواء هو شكل ضعيف من فيروس قرحة البرد (herpes simplex) الذي تم تعديله لقتل الأورام، فيما أكد خبراء أن الحقن بهذا الفيروس قد يوفّر في النهاية شريان حياة لمزيد من الأشخاص المصابين بالسرطانات المتقدمة، رغم الحاجة إلى دراسة أطول وأكثر.
طريقتان للفتك بالسرطان
كذلك بيّنت التجارب التي أجراها معهد أبحاث السرطان ومؤسسة Royal Marsden NHS Foundation Trust، أن الحقن الذي يُعطى مباشرة في الورم يُهاجم السرطان بطريقتين، الأولى عن طريق غزو الخلايا السرطانية وجعلها تنفجر، والثانية عن طريق تنشيط جهاز المناعة.
في حين جرب العلاج على حوالي 40 مريضاً حيث أُعطي البعض حقنة الفيروس، التي تُسمى RP2، من تلقاء نفسها، كما تلقى آخرون عقاراً آخر للسرطان يُسمى نيفولوماب.
وأظهرت النتائج التي قدمت في مؤتمر طبي في باريس، أن ثلاثة من كل تسعة مرضى عولجوا بـ RP2 فقط، ورأوا أن أورامهم تتقلص.
كما يبدو أن سبعة من أصل 30 ممَنْ خاضوا العلاج المشترك قد استفادوا وكانت الآثار الجانبية، مثل التعب، خفيفة بشكل عام.
علاج سرطانات متقدمة
بدوره، قال البروفيسور كيفين هارينغتون، كبير الباحثين، إن استجابات العلاج التي شوهدت كانت «مثيرة للإعجاب» عبر مجموعة من السرطانات المتقدمة، بما في ذلك سرطان المريء ونوع نادر من سرطان العين.
من جهتها، قالت الدكتورة ماريان بيكر، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن النتائج المشجعة قد تغير مسار علاج السرطان.
كما أضافت بيكر، أن «العلاج الفيروسي الجديد يبدو واعداً في تجربة مبكرة على نطاق صغير»، مشيرة إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة مدى نجاحه.
وأوضحت أن «الأبحاث تشير إلى أن الجمع بين علاجات متعددة هو استراتيجية قوية، وأن علاجات الفيروسات مثل هذه يمكن أن تصبح جزءاً من مجموعة أدواتنا للتغلّب على السرطان».
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها العلماء فيروساً لمحاربة السرطان، إذ وافقت خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) على علاج قائم على فيروسات البرد، يسمى T-Vec، لعلاج سرطان الجلد المتقدّم وذلك قبل بضع سنوات.
واكتشف العلماء أن الفيروسات يُمكن أن تُساعد في علاج السرطان منذ 100 عام، ولكن كان من الصعب الاستفادة منها بأمان وفعالية.