باع الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Elon Musk 19.5 مليون من أسهمه في شركة السيارات الكهربائية ، وفقًا لملفات نشرتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يوم الثلاثاء ، في صفقة قيمتها 3.95 مليار دولار. تأتي هذه الخطوة في أعقاب شرائه موقع Twitter مقابل 44 مليار دولار. باع ماسك ما قيمته 20 مليار دولار من أسهمه في تسلا منذ أن استثمر في البداية في شركة التواصل الاجتماعي في أبريل. في أغسطس ، قبل أن يُبرم الإجراء القانوني الذي اتخذته تويتر صفقة الاستحواذ ، ادعى ماسك أنه انتهى من بيع الأسهم. وكتب على تويتر: "في الحدث (الذي نأمل أنه غير محتمل) الذي أجبر تويتر هذه الصفقة على الإغلاق * ولم يبرم بعض شركاء الأسهم ، من المهم تجنب البيع الطارئ لسهم تسلا ". يمتلك Musk ، وهو أغنى رجل في العالم ، الآن حوالي 135 مليون سهم من Tesla. جاء البيع بعد أسابيع فقط من إعلان تسلا عن أرباح بلغت 3.3 مليار دولار وعائدات بقيمة 21.45 مليار دولار للربع الثالث - أقل من توقعات وول ستريت - مما تسبب في انخفاض بنسبة 4 في المائة خلال اليوم. انخفضت قيمة Tesla بنحو 46٪ هذا العام ، لكن صافي ثروة Musk لا يزال أقل بقليل من 200 مليار دولار. اعترف ماسك في وقت ظهور النتائج أنه "من الواضح أنه يدفع مبالغ زائدة مقابل Twitter في الوقت الحالي". التزم ماسك بتمويل عملية الاستحواذ بنفسه ، لكنه استمر في تلقي الدعم في شكل 7 مليارات دولار من مستثمرين من بينهم لاري إليسون ، مؤسس مجموعة برامج أوراكل ، ومنصة العملات المشفرة Binance. كما أقرض كونسورتيوم من البنوك 13 مليار دولار لتمويل الصفقة. بعد الانتهاء من عملية الاستحواذ ، أقال ماسك الرئيس التنفيذي والعديد من كبار المديرين التنفيذيين ، قبل تسريح ما يصل إلى نصف القوى العاملة في الشركة. في الأيام الفوضوية منذ ذلك الحين ، كانت هناك تقارير تفيد بأن الشركة سعت إلى إعادة تعيين بعض الموظفين بعد إدراك أن أدوارهم كانت ضرورية للحفاظ على تشغيل الموقع ، أو لتنفيذ بعض التغييرات المقترحة من Musk على النظام الأساسي. كان ماسك قد خطط في البداية لتحصيل 20 دولارًا شهريًا لتطبيق علامة زرقاء على حسابات المستخدمين ، في تغيير نظام التحقق. الآن تم تخفيض الرسوم إلى 8 دولارات شهريًا ، مع تعيين حسابات تم التحقق منها محددة لتكون "رسمية" تدون في ملفاتهم الشخصية. أرجأت الشركة طرح التغيير للتحقق إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.