ذكرت الشرطة الأميركية، أن مسلحاً قتل ثلاثة موظفين ومريضاً في مستشفى بولاية أوكلاهوما، حيث كان يستهدف جراحاً أجرى جراحة له في ظهره، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.

وقُتل الطبيب بريستون فيليبس في الهجوم، وفقاً لمسؤولين في مدينة تولسا الأميركية، التي شهدت الحادث.

وذكرت الشرطة في مؤتمر صحفي، أن الضحايا الآخرين هم طبيبة تُدعى ستيفاني هوسن، وأماندا غلين وويليام لوف، ومات القاتل متأثراً بإصابات لحقت.

من جانبه، قال رئيس شرطة تولسا ويندل فرانكلين، إن المريض القاتل ألقى باللوم على الطبيب المعالج في الألم المستمر، بعد الجراحة التي أجراها في مستشفى سانت فرانسيس في 19 مايو الماضي.

وذكر فرانكلين، أن القاتل بعد خروجه «اتصل على المستشفى عدة مرات على مدار أيام، شاكياً من الألم ومطالباً بعلاج إضافي»، ومن غير الواضح ما إذا كان قد تلقى مزيداً من المساعدة أم لا.

وأضاف فرانكلين، أن رسالة عُثر عليها بمسرح الجريمة أوضحت أن القاتل «جاء بنيّة قتل الطبيب فيليبس، وكل من يعترض طريقه». وتابع: «أخبرتنا تلك الرسالة القصة، كان هذا مخططاً».

وبحسب تقارير، وصلت الشرطة إلى المبنى الطبي بعد ثلاث دقائق من إخطارها بالحادث، وقالت إن هذا ساهم في ألا يكون عدد القتلى أعلى. وأشار مسؤولون إلى أنه تم الإبلاغ عن عشر حالات إصابة أخرى.