الثلاثاء 01 نوفمبر 2022

مقتحم منزل رئيسة مجلس النواب الأميركي أراد أخذها رهينة وكسر ركبتيها

مقتحم منزل رئيسة مجلس النواب الأميركي أراد أخذها رهينة وكسر ركبتيها

مقتحم منزل رئيسة مجلس النواب الأميركي أراد أخذها رهينة وكسر ركبتيها

اتهمت السلطات الفدرالية الأميركية الإثنين ديفيد ديباب بمحاولة خطف رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بعد اقتحامه منزلها الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو واعتدائه على زوجها بول بمطرقة.

 وقالت وزارة العدل إن ديباب الذي يتحدر من كاليفورنيا كان يحمل شريطاً لاصقاً وحبلاً وأربطة ومواد أخرى تشير إلى نيته تقييد نانسي بيلوسي عند اقتحام منزلها، لكنه لم يجد أمامه سوى زوجها فقام بمهاجمته بمطرقة.

وكشف مكتب التحقيقات الفدرالي أن ديباب كان ينوي أخذ رئيسة مجلس النواب التي يأتي منصبها بعد رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ونائبته، رهينة والتحدث إليها.

وجاء في الإفادة الخطية «في حال قامت ناسي بإخبار ديباب بالحقيقة فسيطلق سراحها، وإذا كذبت فسوف يكسر ركبتيها».

وديباب البالغ 42 عاماً والذي يعيش في مرآب بالقرب من ريتشموند بولاية كاليفورنيا حيث اعتاد نشر نظريات مؤامرة يمينية على وسائل التواصل الاجتماعي، اقتحم منزل بيلوسي في وقت مبكر الجمعة ليجد زوجها بول بيلوسي فقط في الداخل.

واتصل بول برقم الطوارئ وحاول التحدث إلى ديباب للإبقاء على الوضع هادئاً إلى حين وصول الشرطة، لكن ديباب عاجله بضربة بالمطرقة على رأسه وتركه فاقداً للوعي، وفق الإفادة.

وخضع بول بيلوسي البالغ 82 عاماً لعملية جراحية بعد إصابته بكسر في الجمجمة وإصابات خطيرة أخرى في ذراعه اليمنى، ومن المتوقع أن يتعافى.

وأبلغ ديباب السلطات لاحقاً أن بول بيلوسي كان «يتلقى العقوبة» نيابة عن زوجته نظراً لغيابها.

ووجهت السلطات إلى ديباب تهمة محاولة خطف مسؤولة أميركية فيما يتعلق بقيامها بواجباتها، وتهمة أخرى هي الاعتداء على أحد أفراد عائلة مسؤول أميركي انتقاماً من تصرفات المسؤول.

ومن جانبه، علق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الهجوم الوحشي بالمطرقة، الذي استهدف زوج رئيسة مجلس النواب الديمقراطية بيلوسي، ووصف العنف بأنه «أمر فظيع».

 

وتصل عقوبة الخطف إلى السجن 20 عاماً، وعقوبة الاعتداء إلى السجن 30 عاماً في حدها الأقصى.

 

جميع الحقوق محفوظة