أعرب سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، عن اعتزاز سموه، بالنشأة العسكرية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد العليمي، في الكويت، وبخبرته العملية التي ستمكنه من النهوض بالبلد الشقيق، حتى يعود اليمن السعيد الذي عهدناه.

واستقبل سمو ولي العهد في قصر بيان صباح أمس، وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، الدكتور العليمي، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

ونقل سمو ولي العهد في كلمة ترحيبية، للعليمي والوفد المرافق، تحيات صاحب السمو أمير البلاد، كما هنأه على تبوئه منصبه في مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الكويت واليمن الممتدة لأكثر من أربعة عقود، داعياً الله تعالى، أن يَعبرَ اليمن بسلام الأزمات والتحديات وصولاً للأمن الدائم الشامل في ربوعه.

وجدّد سموه وقوف الكويت، كما هو عهدها، إلى جانب اليمن، واستمرار قيادتها السياسية، حاضنة لمساعي السلم والسلام للشعوب الشقيقة والصديقة.

كما أكد سمو ولي العهد دعم جهود التحالف العربي، والمساعي السعودية والجهود الأممية، لحل الأزمة اليمنية، سلمياً، ورفع المعاناة عن اليمنيين إنسانياً واقتصادياً. وفي ما يلي نص كلمة سمو ولي العهد:

«بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة الدكتور رشاد محمد العليمي،

الوفد المرافق،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في البداية يسرني أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، وأرحب بكم في بلدكم الثاني دولة الكويت، مهنئاً أخي فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة بمنصبه، معتزاً بنشأته العسكرية في دولة الكويت وخبرته العملية التي ستمكنه بإذن الله تعالى من النهوض بالبلد الشقيق حتى يعود (اليمن السعيد) الذي عهدناه.

وفي هذا الصدد نؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط دولة الكويت والجمهورية اليمنية الشقيقة، الممتدة رسمياً لأكثر من أربعة عقود، داعين الله تعالى، أن تعبر بسلام وأمان مما تواجهه من أزمات وتحديات وصولاً لتحقيق الأمن الدائم والاستقرار الشامل في ربوعها.

الأخ فخامة الرئيس،

إن دولة الكويت قيادة وشعباً، لتدعم الجهود المستحقة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتعرب عن تقديرها ودعمها الكامل لمساعي الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والجهود الكبيرة التي تقوم بها، في سبيل تحقيق الاستقرار والصالح اليمني، كما تدعم دولة الكويت الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة اليمنية سياسياً وسلمياً، ولرفع المعاناة عن اليمنيين إنسانياً واقتصادياً.

وستظل الكويت على عهدها بالوقوف إلى جانب أشقائها لاسيما اليمن الشقيق، وستظل قيادتها السياسية حاضنة لمساعي السلم والسلام للشعوب الشقيقة والصديقة.

الأخ الرئيس.. الإخوة الحضور:

حللتم أهلاً في بلدكم الشقيق ونزلتم سهلاً بين شعبه الوفي،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

وغادر الدكتور العليمي والوفد الرسمي المرافق، البلاد عصر أمس.

وكان في وداعه على أرض المطار رئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ باسل الصباح.