Admin

الأربعاء 22 فبراير 2017

السعودية ومصر وأهل الفتن

السعودية ومصر وأهل الفتن

السعودية ومصر وأهل الفتن

ينشط مناصرو التيارات المتطرفة في الوقت الراهن للصيد في المياه التي نرجو الله أن لا تتعكر بين السعودية ومصر. ولا غرابة في ذلك، بل العجيب أن لا يقوموا بذلك وهم من عودونا أن يفعلوا كل ما في طاقتهم لنثر وبذر الفتن في كل مكان.

بقيت لأهل الفتنة دول قليلة لم يصبها نار دمارهم ومن هذه الدول السعودية ومصر، لذا فمهمتهم تنصب الآن على البدء بالإخلال بالعلاقات ثم التركيز على كل دولة لوحدها.

حاول أهل الفتنة وممولوهم هدم أمن واقتصاد السعودية ومصر، وحين باءت المؤامرة بالفشل بعد وقوف الدولتين متراصتين ضد مشاريع تتعدى هذه الحفنة الموتورة، والتي تقاد من قوى إقليمية تابعة لدولية وضمن مشروع يهدف لهدم الشرق الأوسط وبناؤه من جديد حسب مقاييس تصب لصالحهم.

بعد الفشل الذريع بدأ المشروع بتغيير أولوياته والتركيز على إبعاد مصر عن السعودية، واستغلال عدم الاتفاق على الملف السوري، والتصعيد الإعلامي برعاية معروفة ومفهوم أهدافها.

المشكلة ليست في هؤلاء فقط، فالمسؤولية تتركز على مسؤولي البلدين: مصر والسعودية.

عليهم أن يقدموا صورا واضحة من التعاون المشترك والقوي، لا أن يتركوا الرأي العام نهبا لوسائل إعلام صفراء لا يهمها إلا خدمة أسيادها ومشاريعهم الحاقدة.

ولنعترف بكل أسف، فإن في مصر والسعودية من يعمل بكل جهد على هدم العلاقات، وهم ما بين "سياسيين" حاقدين لديهم أجندات ناصرية أو إخوانية، أو إعلاميين مصابين بوهم العظمة الفارغة، أو تتحكم فيهم نزعاتهم الجينية، أو يحقدون على أنظمتهم لأسباب متعددة، أو مرتزقة باعوا أوطانهم في سبيل النقد الأجنبي.

جميع الحقوق محفوظة