- الرياضة كاف» يرجئ «أمم إفريقيا» إلى 2024
- محليات «البترول» سدّدت لـ «المالية» 550 مليون دينار من أرباحها المحتجزة
- مجلس الأمة «الجنايات» تحكم على مختلس «المواصلات»: السجن 7 سنوات.. والـ 6 ملايين دينار يردها 18 مليوناً
- محليات تعرُّض مدير «عمليات المطار» لحادث سير
- الاقتصاد «جي بي مورغان»: أسعار النفط قد تصل إلى 380 دولاراً للبرميل
- محليات «الجنح» تبرئ مغرداً من تهمة المساس بكرامة آخرين بعد مرافعة المحامي حسين العصفور
- شرق أوسط الأردن : نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5ر2 في المائة في الربع الأول
- شرق أوسط مصر تعلن رسمياً وفاة سيدتين بهجوم سمكة قرش
- شرق أوسط «الكويتية السعودية» بحثت تسريع مشاريع المنطقة المقسومة
- شرق أوسط تراجع احتياطي الوقود في سريلانكا وشلل يسود البلاد

Admin
السعودية ومصر وأهل الفتن

السعودية ومصر وأهل الفتن
ينشط مناصرو التيارات المتطرفة في الوقت الراهن للصيد في المياه التي نرجو الله أن لا تتعكر بين السعودية ومصر. ولا غرابة في ذلك، بل العجيب أن لا يقوموا بذلك وهم من عودونا أن يفعلوا كل ما في طاقتهم لنثر وبذر الفتن في كل مكان.
بقيت لأهل الفتنة دول قليلة لم يصبها نار دمارهم ومن هذه الدول السعودية ومصر، لذا فمهمتهم تنصب الآن على البدء بالإخلال بالعلاقات ثم التركيز على كل دولة لوحدها.
حاول أهل الفتنة وممولوهم هدم أمن واقتصاد السعودية ومصر، وحين باءت المؤامرة بالفشل بعد وقوف الدولتين متراصتين ضد مشاريع تتعدى هذه الحفنة الموتورة، والتي تقاد من قوى إقليمية تابعة لدولية وضمن مشروع يهدف لهدم الشرق الأوسط وبناؤه من جديد حسب مقاييس تصب لصالحهم.
بعد الفشل الذريع بدأ المشروع بتغيير أولوياته والتركيز على إبعاد مصر عن السعودية، واستغلال عدم الاتفاق على الملف السوري، والتصعيد الإعلامي برعاية معروفة ومفهوم أهدافها.
المشكلة ليست في هؤلاء فقط، فالمسؤولية تتركز على مسؤولي البلدين: مصر والسعودية.
عليهم أن يقدموا صورا واضحة من التعاون المشترك والقوي، لا أن يتركوا الرأي العام نهبا لوسائل إعلام صفراء لا يهمها إلا خدمة أسيادها ومشاريعهم الحاقدة.
ولنعترف بكل أسف، فإن في مصر والسعودية من يعمل بكل جهد على هدم العلاقات، وهم ما بين "سياسيين" حاقدين لديهم أجندات ناصرية أو إخوانية، أو إعلاميين مصابين بوهم العظمة الفارغة، أو تتحكم فيهم نزعاتهم الجينية، أو يحقدون على أنظمتهم لأسباب متعددة، أو مرتزقة باعوا أوطانهم في سبيل النقد الأجنبي.
