Admin

الاثنين 20 فبراير 2017

الإخوان والعشق الحرام

الإخوان والعشق الحرام

الإخوان والعشق الحرام

يركز الخطاب الإخواني على نبذ مظاهر التغريب في العالم العربي، ويطالبون بعودة العرب الى دينهم وقيمهم الإسلامية الأصيلة، هذا ما يبدو لأي مراقب ويظهر لأي مواطن بسيط.

يعتمد الخطاب الإخواني على اتهام العلمانية بأنها وراء كل الشرور في هذه الكرة الأرضية، ويضعون الليبرالية في مصب حملاتهم واتهاماتهم، بل يصفون من خالفهم من العرب بأنهم حفنة من العلمانيين الليبراليين الذي يهدفون لصرف الناس عن دينهم، وإشغالهم في أمور دنياهم، وإبعادهم عن أمور دينهم.

وللإستشهاد بمنهج الإخوان المضاد للعلمانية،  نورد قول سيد قطب في تعريفه للمجتمع الجاهلي أنه يعمل بمنهج تعلن "العلمانية كمنهج في التشريع، وحتى الحياة كلها، وبعضها وضع القوانين من عند نفسه تخالف شرع الله"، وهناك آلاف النصوص الإخوانية المكفرة للعلمانية والليبرالية.

وفي هذا إثبات لا يدحض على أن منهج الإخوان يعادي العلمانية ويراها شرا مطلقا، وأداة مخالفة للإسلام،

لكن ماذا عن من يناصرهم الإخوان في الوقت الراهن، لنأخذ تركيا مثالا واضحا: الإخوان يؤيدون التجربة التركية بخطاباتهم وخطبهم العديدة، ويرونها دولة إسلامية، ومنهجها يمضي على طريق الخلافة الرشيدة.

لا بأس فيما سبق، فمن حق الإخوان مناصرة من يريدون، لكن لنا نقد ذلك وبيان عورات الخطاب الإخواني.

جميع الحقوق محفوظة