- شرق أوسط احتكاك بحري بين واشنطن وبكين غداة «مواجهة» جوية
- محليات رئيس الوزراء: نفخر ونعتز بالإنجازات التي حققتها الكويت بسواعد أبنائها الرياضيين
- محليات النيابة تأمر بضبط وإحضار 5 مرشحين بينهم 3 نواب سابقين في «شراء الأصوات»
- محليات تقرير القوات الخاصة حول «أحداث المركزي»
- محليات 3 رواتب ونصف حداً أقصى لمكافأة «النفط» التشجيعية
- شرق أوسط نتنياهو يتهم وكالة الطاقة الذرية بالرضوخ لإيران
- شرق أوسط الحرس الثوري: العد العكسي لزوال الصهاينة.. بدأ
- شرق أوسط السعودية وروسيا وأنغولا ونيجيريا تعلن مواصلة الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية 2024
- شرق أوسط مصر وموريتانيا تدعوان إلى التوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
- محليات بلدية الكويت: فرق إدارات النظافة أنهت استعداداتها ليوم الاقتراع
الجزائر: السجن النافذ لـ 6 أشهر على رابح ماجر
«لوفتهانزا» تلغي 900 رحلة جوية بسبب نقص في عدد الموظفين
دواء يعالج حالات «الديسك» الصعبة في العمود الفقري

دواء يعالج حالات «الديسك» الصعبة في العمود الفقري
بشرى سارّة لأصحاب أوجاع العمود الفقري، ظهرت بمجرد الإعلان عن علاج واعد للآلام الناتجة عن مرض القرص التنكسي، عبر إصلاح الانزلاق الحاصل في الفقرات.
وأظهرت التجارب البشرية أن الدواء الذي يحمل اسم هيدرافيل يمكن حقنه في العمود الفقري حيث يملأ الشقوق والتمزقات في القرص المصاب، مايسهم في تخفيف الألم.
وتلعب أقراص العمود الفقري دوراً مهماً في توسيد الفقرات، ولكن كما هو الحال مع أجزاء كثيرة من الجسم تبدأ في التآكل مع تقدم العمر، وبالتالي يمكن أن يجف سائل ملء الأقراص أو يتسرب، مما يسبب الألم ويؤثر على الحركة.
ولسوء الحظ، تقتصر العلاجات إلى حد كبير على الرعاية مثل الراحة والعلاج الطبيعي ومسكنات الألم، أو الجراحة في الحالات الأكثر خطورة، حيث يتم إزالة الأقراص أو استبدالها بأطراف صناعية.
وحصل هيدرافيل في عام 2020 على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والآن بدأت نتائج التجارب البشرية الأولى بالظهور.
شملت التجربة 20 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 22 و 69 عاماً، وجميعهم يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة.
ووصف الجميع آلامهم بأنها الرابعة أو أعلى على مقياس مكون من 10 نقاط ، وقد أبلغوا جميعاً عن راحة خفيفة من العلاجات الموجودة.
وبالنسبة لطريقة الاستخدام، فيتم أولاً تسخين الجل بحيث يصبح سائلاً سميكًا، ثم يتم حقنه باستخدام إبرة قياس 17 في الأقراص المصابة، وعندما يبرد إلى درجة حرارة الجسم، فإنه يشكل غرسة بنفس نوع الخصائص الميكانيكية الحيوية مثل القرص الطبيعي.
ثم تمت متابعة المرضى لمدة ستة أشهر لتقييم شفائهم، وأبلغ جميع المشاركين عن تحسن في الألم والحركة، على مقياس من 0 إلى 10، حيث انخفض متوسط مستوى الألم المبلغ عنه من 7.1 إلى 2.0.
وفي استبيان حول كيفية منعهم آلام أسفل الظهر من أداء الأنشطة اليومية ، انخفض متوسط درجاتهم من 48 إلى ستة.
وقال دوجلاس بيل، المؤلف الرئيسي للدراسة: إذا تم تأكيد هذه النتائج في مزيد من البحث، فقد يكون هذا الإجراء علاجاً واعدا للغاية لآلام أسفل الظهر المزمنة، الجل سهل الاستخدام، ولا يتطلب جراحة مفتوحة، وهو إجراء سهل للمريض".
وأضاف: بالطبع، كانت هذه التجربة الأولى صغيرة، ولا يكفي 20 مريضاً لتقديم أي ادعاءات كبيرة حتى الآن، لكن العلاج واعد، وسيواصل الفريق الاختبار مع المزيد من المرضى.
