- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
«التواصل» للجهات الحكومية: الرد الفوري على.. الشكاوى والشائعات
فحص دم جديد يرصد 50 نوعاً من السرطان قبل ظهورها
السعدون: مسؤوليتنا حسن الاختيار من أجل تصحيح المسار

السعدون: مسؤوليتنا حسن الاختيار من أجل تصحيح المسار
شدد رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون على أن «مسؤوليتنا في المرحلة المقبلة، مسؤولية كبرى، خصوصاً بحسن الاختيار لأنه بداية لتصحيح المسار».
وقال السعدون في الملتقى الأول لمؤيديه في ديوانه إن «أي محاولة للإصلاح لا يمكن ان تتحقق ما لم نحسن الاختيار، والحكومة اتخذت مسلكا اصلاحيا واعتقد بإذن الله أن يكون المستقبل أفضل مما نحن عليه الآن».
وأضاف بأن الاستجواب الاخير الذي قدم الى رئيس الوزراء وتلاه تقديم طلب عدم التعاون الذي أيده 26 نائبا سابقة في التاريخ الكويتي ورسالة واضحة.
وذكر أن موقف النواب حسم الموقف عندما اعلنوا عدم حضور الجلسة والاعتصام في مجلس الامة، والتي كانت خطوة مدروسة ومستحقة، وكان هناك توجه لاصدار بيان تأييد للمعتصمين وبالفعل تم، وكنا على اتصال معهم وأكدوا استعدادهم للاستمرار في الاعتصام وتم اقتراح عقد لقاءات تأييد في الدواوين.
ورأى السعدون أن الأمر الذي يجب ان نقف عنده هو خطاب حضرة صاحب السمو والذي القاه نيابة عنه سمو ولي العهد، والذي كان خطابا بكل المقاييس غير مسبوق، وتضمن الخطاب كلاما في شأن احترام الدستور والمحافظة عليه، وكما تضمن الخطاب العلامه الفارقة وهو الحث على حسن الاختيا.ر
وقال السعدون إنه عندما كُلف الشيخ احمد النواف رئيسا للوزراء، وقوبل هذا التكليف بالترحيب خصوصا عندما اعلن عن قضية منع الواسطة وهي حاله غير مسبوقة، موضحا ان هذه الحكومة من اليوم الاول منعت الواسطه وحضت الوزراء على ان يعطوا كل صاحب حق حقه، كما تم تشكيل لجنة تقصي حقائق وهو ما كشف الكم الهائل من عمليات نقل الأصوات ما يؤكد وجود تغير في النهج بالرغم من بعض المحاولات من بعض الاطراف.
وأوضح السعدون: عندما صدر المرسوم بقانون واعادة تسجيل كل مواطن وفقاً للعنوان في البطاقة المدنية، قفز الرقم الى ما يقارب 800 الف، لافتا إلى النهج الذي حصل، وان الخطاب حمل الناس المسؤولية، لان الحكومة عملت على ازالة كل العقبات أمام الناس، وموضوع تصحيح المسار أصبح بيد الشعب، واعتقد انه فُرضت علينا مسؤولية كبرى لأن العقبات ازيلت والتزوير ازيل، وعموماً اذا احسن الناس الاختيار ستجد الكويت نفسها امام مرحله تاريخيه جديدة".
وحذر من أنه «علينا ان ندرك ان هناك اطرافا لا يمكن ان تسكت عن هذه التغييرات، وعليكم ان تكونوا واعين امام اطراف الفساد في الكويت».
واختتم "وشاكر لكم الحضور ورسالة شكر الى جميع ابناء الشعب الكويتي، واي محاوله للاصلاح لايمكن ان تتحقق ما لم نحسن الاختيار والحكومة اتخذت مسلكا اصلاحيا واعتقد باذن الله ان يكون المستقبل افضل مما نحن عليه الان".
