الثلاثاء 14 مارس 2023

أسهم وسندات «الأجيال القادمة» و«الاحتياطي العام» تتجاوز أداء المؤشرات القياسية... آخر 5 سنوات

أسهم وسندات «الأجيال القادمة» و«الاحتياطي العام» تتجاوز أداء المؤشرات القياسية... آخر 5 سنوات

أسهم وسندات «الأجيال القادمة» و«الاحتياطي العام» تتجاوز أداء المؤشرات القياسية... آخر 5 سنوات

كشفت مصادر ذات صلة لـ«الراي» أن محفظة الأسهم والسندات التابعة لصندوق الأجيال القادمة حقّقت أداء متميزاً خلال آخر سنوات، وأنها تفوّقت في هذا الخصوص على مؤشرات الأداء القياسية «Benchmarks».

ولفتت إلى أن الواقع الفعلي حول معدلات الأداء الفعلية لصندوق الأجيال القادمة والاحتياطي العام وعلى فترات زمنية مختلفة تتضمن 3 سنوات و5 سنوات تؤكد أن هذه المحافظ تسير بشكل ممتاز بل وتتفوّق بأدائها وبشكل واضح عن العديد من المؤشرات المعتاد القياس إليها.

وأشارت المصادر إلى أن بيانات الأداء عن هذه الفترة تشير إلى تفوق واضح لمحفظة الأسهم لوحدها على مؤشرات الأداء القياسية خلال كل فترات القياس، موضحة أنها تفوقت على أداء مؤشر القياس بما نسبته 0.27 في المئة على المدى القصير (سنة)، كما أنها سجلت تفوقاً على مؤشر القياس بما نسبته 1.12 في المئة على المدى المتوسط (3 سنوات)، فضلاً عن تفوقها على أداء مؤشر القياس بما نسبته 0.7 في المئة على المدى الطويل (5 سنوات).

 

أما بالنسبة لمحفظة السندات وحدها، فقد تفوقت على أداء مؤشر القياس بما نسبته 0.72 في المئة على المدى القصير (سنة)، على مؤشرها القياسي بما نسبته 0.21 في المئة على المدى المتوسط (3 سنوات)، وبما نسبته 0.06 في المئة على المدى الطويل (5 سنوات).

أما إذا تم النظر إلى أداء المحفظة بشكل شامل لكلا الأصلين معاً أسهم وسندات، فإن الأداء يتحسّن بشكل كبير، ولعل هذا يعكس الهدف من توزيع الأصول على مستوى العائد والمخاطرة، حيث تُشير بيانات الأداء الى تفوق أداء المحفظة بما نسبته 1.55 في المئة على المدى القصير (سنة)، وبما نسبته 1.87 في المئة على المدى المتوسط (3 سنوات)، وبما نسبته 1.3 في المئة على المدى الطويل (5 سنوات).

ولفتت المصادر إلى أن أداء محفظة الأسهم والسندات لصندوق الأجيال القادمة يعكس تحركاً مدروساً من قبل مديريها والقائمين عليها وهذا ما تؤكده المقارنات الاستثمارية، مبينة أن مقارنة أداء المحافظ الاستثمارية تُعد من أهم المعايير التي يقوم عليها تقييم جودة الاستثمار في أي أصل من الأصول الاستثمارية.

وبينت أن تلك المقارنة بشكل عام تحكمها ضوابط ومعايير فنية كثيرة، كالعلاقة بين العائد والمخاطرة، ونوع الأصول والمنطقة الجغرافية المستثمر بها إلى جانب الحالة العامة للاقتصاد والظروف الجيوسياسية المحيطة.

وأفادت بأن إدارة الهيئة العامة للاستثمار تحرص على استخدام الضوابط والمعايير الفنية عند مقارنة أداء محافظها الاستثمارية بشكل دوري، وذلك في مسعى منها لتقييم أداء استثماراتها من ناحية، وتقييم عمل مديري تلك المحافظ من ناحية أخرى.

وشدّدت المصادر على أن «هيئة الاستثمار» ترتكز في إستراتيجيتها الاستثمارية على مستهدفات طويلة الأجل، ما ساعدها في تحقيق استقرار حتى في أصعب الأزمات التي ضربت الأسواق العالمية، سواء في 2008 أو خلال جائحة كورونا، حيث سجلت محافظ وصناديق الهيئة نمواً ممتازاً قياساً بالمقارنات الاستثمارية المشابهة.

750 مليار دولار أصول «السيادي الكويتي»

لفتت المصادر إلى أن ما يؤكد تفوق الصندوق السيادي الكويتي احتفاظه بالمركز الرابع عالمياً في آخر تحديث للمعهد الدولي للصناديق السيادية العالمية للمعهد، والذي أشار إلى أن أصول الصندوق الكويتي عادت للارتفاع إلى 750 مليار دولار مقارنة بـ708.4 مليار في التصنيف السابق.

وحسب التصنيف تكون أصول الصندوق السيادي الكويتي ارتفعت منذ نهاية يونيو الماضي وحتى نوفمبر الماضي 41.6 مليار، بفارق 40 ملياراً أقل عن أصول هيئة أبوظبي للاستثمار التي صعدت قيمتها من 708.7 مليار دولار إلى 790 ملياراً لتأتي في المركز الثالث.

جميع الحقوق محفوظة