الجمعة 22 سبتمبر 2017

الجهراء لتخطي العربي... والكويت لإدراك النصر

الجهراء لتخطي العربي... والكويت لإدراك النصر

الجهراء لتخطي العربي... والكويت لإدراك النصر

يلتقي اليوم الجهراء مع العربي على استاد مبارك العيار، والكويت مع النصر على استاد الكويت، وذلك في ختام الجولة الثانية من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم. يسدل اليوم الستار على منافسات الجولة الثانية لدوري ڤيڤا لكرة القدم، بإقامة مباراتين، إذ يحل العربي ضيفا على الجهراء في الساعة 6.15 مساء على استاد مبارك العيار، فيما يستضيف الكويت النصر في الساعة 8.45 على استاد الكويت. وكانت الجولة الثانية قد انطلقت، أمس، بمواجهتي السالمية مع التضامن، وكاظمة مع القادسية. الجهراء والعربي في المباراة الأولى التي تجمع الجهراء مع العربي، يضع كل من الفريقين عددا من الأهداف لتحقيقها، ولعل القاسم المشترك بينهما في هذه الأهداف تكمن في تحقيق الفوز للظفر بالنقاط الثلاث. الجهراء من جانبه، يسعى إلى التأكيد على أن الفوز الذي حققه على النصر بهدفين مقابل هدف واحد واقتناص ثلاث نقاط ثمينة في الجولة الأولى لم يأت صدفة أو بضربة حظ، هذا إلى جانب الاستمرار في التربع على قمة البطولة للأسبوع الثاني على التوالي، إلى جانب الظهور بمستوى فني وبدني جيد يبث الفريق من خلاله الطمأنينة في نفوس مجلس الإدارة والجماهير. ويعول المدرب الصربي بوريس بونياك كثيرا على حالة التألق غير العادية التي يعيشها العقل المفكر والمدبر للفريق فيصل زياد لقيادة فريقه نحو تحقيق الفوز على المنافس. ويغيب عن الجهراء اليوم اللاعب عبدالله السلامة بداعي الإيقاف، بعد طرده في مواجهة النصر. أما العربي الذي يمكن القول إن مستواه شهد تطورا ملحوظا تحت قيادة المدرب الوطني محمد إبراهيم، فيسعى إلى تحقيق فوزه الأول من أجل رفع رصيده إلى 4 نقاط، وذلك بعد تعادله في الجولة السابقة أمام غريمه القادسية بهدفين لكل منهما. ولعل الجنرال محمد إبراهيم يمتلك العديد من الأوراق الرابحة مثل حسين الموسوي وعلي مقصيد والأردني محمود المرضي الذي كشف النقاب عن إمكانياته الفنية والبدنية في الظهور الأولى من خلال هدف كان حديث الجميع. ويفتقد الأخضر اليوم لجهود محترفه النيجيري بوبي كليمنت بداعي الإيقاف، بعد تعرضه للطرد أمام القادسية. يدير اللقاء الحكم سعد الفضلي ويعاونه يعقوب السهيل وعلي كرم. الكويت والنصر يمكن القول إن المباراة الثانية بين الكويت والنصر هي مباراة الجريحين، فالأول تعادل مع السالمية بهدفين لمثلهما، علما بأن الإيفواري جمعة سعيد قدر أدرك هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لزمن الشوط الثاني، أما الثاني فقد خسر على يد الجهراء بهدفين لهدف، وهو الخاسر الوحيد في الجولة الأولى. الكويت نجح في الفوز بلقب السوبر على حساب القادسية، دون تقديم مستوى مقنع، كما لم يقدم اللاعبون المستوى المأمول منهم واللائق بإمكانياتهم أمام السالمية، وهذا أمر يمثل ضغوطاً نفسية وعصبية على المدرب الأردني عبدالله أبو زمع، والذي بات يتعين عليه تقديم مستوى وتحقيق الفوز حتى لا يتم التضحية به بين ليلة وضحاها. ويغيب عن الفريق أحمد حزام الشمري وعلي الكندري للإصابة، فيما يستعيد جهود حارسه المتألق مصعب الكندري والذي غاب في السوبر والجولة الأولى بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط في الموسم الماضي. في المقابل، فإن خسارة النصر على يد الجهراء صدرت الإزعاج لجهاز الكرة او الجهازين الفني والإداري، وهو الأمر الذي تم تداركه سريعا، خصوصا أن اللاعبين أدوا ما عليهم تماما خلال اللقاء، وعابهم فقط عدم استثمار الفرص التي لاحت لهم. ويسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب ظاهر العدواني إلى تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم، رغم صعوبة المهمة، كونه يواجه حامل اللقب الذي يضم بين صفوفه عدداً كبيراً من اللاعبين الأكفاء.

جميع الحقوق محفوظة