- شرق أوسط احتكاك بحري بين واشنطن وبكين غداة «مواجهة» جوية
- محليات رئيس الوزراء: نفخر ونعتز بالإنجازات التي حققتها الكويت بسواعد أبنائها الرياضيين
- محليات النيابة تأمر بضبط وإحضار 5 مرشحين بينهم 3 نواب سابقين في «شراء الأصوات»
- محليات تقرير القوات الخاصة حول «أحداث المركزي»
- محليات 3 رواتب ونصف حداً أقصى لمكافأة «النفط» التشجيعية
- شرق أوسط نتنياهو يتهم وكالة الطاقة الذرية بالرضوخ لإيران
- شرق أوسط الحرس الثوري: العد العكسي لزوال الصهاينة.. بدأ
- شرق أوسط السعودية وروسيا وأنغولا ونيجيريا تعلن مواصلة الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية 2024
- شرق أوسط مصر وموريتانيا تدعوان إلى التوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
- محليات بلدية الكويت: فرق إدارات النظافة أنهت استعداداتها ليوم الاقتراع
فرنسا: أوروبا باتت في مرمى الصواريخ الكورية الشمالية
ماي ترد على ترامب: تركيزي منصب على محاربة التطرف
علماء: البراكين «الخارقة» قد تثور في أي لحظة

علماء: البراكين «الخارقة» قد تثور في أي لحظة
يمكن للبراكين الخارقة تغيير المناخ الأرضي تغييرا جذريا في حال ثورانها، ما سيؤثر بدوره على الحيوانات والبشر، وقد يؤدي إلى انقراضها.
وجاء في مقال نشرته مجلة «Earth and Planetary Science Letters» العلمية أن الباحث جونتان روجيه في جامعة بريستول البريطانية أعلن أن زملاءه «نشروا عام 2004 تقييما يفيد بأن ثوران البراكين الخارقة يحدث كل 45-700 ألف عام. أما حساباتنا فتدل على أن ذلك يحدث مرة كل 17 ألف عام».
وحاول روجيه وزملاؤه حساب عدد ثوران البراكين الخارقة استنادا إلى مبدأ رياضي بسيط، يفيد بأن تعدد ثوران البركان يتوقف على قوته «كلما تقل القوة كلما تكثر حالات ثوران البركان»، وقاموا بمعالجة المعلومات الخاصة بثوران آلاف البراكين. وذلك في إطار مشروع «LaMEVE».
واتضح أن «البراكين الخارقة تنفجر بعد كل 5-49 ألف عام، أي بالمتوسط بعد كل 17 ألف عام.
ويعني ذلك أن بركانا خارقا ما يمكن أن ينفجر في أي لحظة لأن جوف الأرض لا يعمل وفقا لجدول زمني ما. إلا أن البشرية قد تدمر نفسها قبل انفجار بركان خارق.
وتعد براكين الأرض من أهم العوامل الضابطة للمناخ في كوكبنا. وبوسعها رفع درجة الحرارة على سطحه عن طريق قذف كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الاحتباس الحراري، أو تخفيضها عن طريق ملء الغلاف الجوي للأرض بجسيمات من الرماد وقطرات تعكس أشعة الشمس وحرارتها.
وواجهت البشرية على مدى تاريخها بضع كوارث من هذا النوع. ومنها ثوران بركان «توبا» الخارق الذي حدث منذ 70 ألف عام، وأدى إلى حلول ما يسمى بـ«الشتاء البركاني» الذي دام عدة أعوام، وتسبب في الاختفاء التام، تقريبا، للبشر من وجه الأرض.
وحدثت ظواهر مماثلة منذ 240 ألف عام في نيوزيلندا ومنذ 760 ألف عام في كالفورنيا.
