لوحة فنية تشكّلت على شاطئ الصليبخات، خلال احتفالية الجمعية الكويتية لحماية البيئة باليوم الدولي لعد الطيور، بمشاركة هواة ومحبي الطيور، وهواة التصوير الفوتوغرافي وعدد من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية والمجاميع التطوعية.

ويختلف موعد وتاريخ عد الطيور من بلد إلى آخر، وفق ما قد يؤثر على إمكانية تواجد الطيور بصورة مستقرة للتمكن من رصدها، وعدها، لكن أفضل وقت لذلك هو خلال الفترة الزمنية التي تخلو أو تقل فيها هجرة الطيور.

كويتياً، نجد أنه ابتداء من شهر يناير حتى منتصف فبراير هي الفترة الزمنية المناسبة للعد الشتوي للطيور، فيما تعد مراقبة وعد الطيور واحدة من أشهر الهوايات المنتشرة حول العالم، وتشكل فرصة لحماية الطيور من الانقراض والحفاظ عليها.

وسعت الجمعية من خلال تلك الفعالية إلى إرسال رسالة مفادها أن «الطيور المهاجرة والمستوطنة محمية ومصانة في البلاد، كما أن المراقبة السنوية للطيور تسهم في ملاحظة اختفاء أنواع معينة، الأمر الذي يساعد في إعداد تقارير حول عددها والقيام بالعد البيئي الإحصائي لها».

آليات الرصد:

1 - توثيق الرصد من خلال الصور الفوتوغرافية.

2 - تصوير الفيديو البطيء.

3 - العد بالنظر وتسجيل الأرقام في نموذج التعبئة الخاصة.

طرق العد

هناك طرق لعد الطيور يجب تحديدها قبل الشروع في عملية العد وتعبئة نموذج الرصد، ومنها:

1 - العد بمحطة رصد، الذي يغطي دائرة واحدة قطرها 30 متراً تقريباً، كالعد من على برج مراقبة ثابت.

2 - العد المتحرك، ويتم ذلك العد خلال التنقل بمركبات وعربات أو رحلة بحرية على سرعة مناسبة.

3 - العد في مساحات، وهو العد في منطقة محددة المساحة كالعد في محمية أو منتزه.

4 - الملاحظات العرضية (من دون ترتيب مسبق)، كرؤية طائر غريب على قارعة الطريق أثناء القيادة للمنزل.

طيور تم رصدها:

- النحام الكبير (فنتير).

- الخضاري (البط).

- كروان الماء (إرهيز).

- البلشون الرمادي (زرقى).

- بلشون أبيض صغير (أبو الخصيف).

- الزقزاق الاسكندراني (أرهيز).

- زقزاق السرطان (الحنكون).

- طائر الغاق (لوحة).