قال معالي محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة علي سالم الأصفر ان محافظة حولي لطالما عانت من الضغط على البنية التحتية بسبب كثافة عدد السكان فيها الامر الذي انعكس سلباً على البيئة المحيطة لقاطنيها. جاء ذلك خلال توقيع معالي محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة على نموذج تسجيل محافظة حولي كمدينة صحية لتنظم لحركة المدن الصحية الاقليمية، وكان ذلك بحضور الدكتورة آمال حسين جاسم رئيس مكتب المدن الصحية، والدكتور نزار الفكي استشاري الصحة العامة والخبير في مجال المدن الصحية، والدكتور حسن القطان استشاري في مكتب المدن الصحية، والدكتورة عهود الكاظمي استشاري في مكتب المدن الصحية، وفاطمة صفر مشرف صحي وذلك في مبنى المحافظة. هذا وقد أكد معالي محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة على ضرورة تضافر جميع الجهود من اجل تطبيق كافة الاشتراطات المطلوبة لتحويل المحافظة إلى مدينة صحية معتمدة في المستقبل، مؤكداً كذلك على تقديم الدعم والمبادرة لكل ما من شأنه الارتقاء مستويات الخدمات في المحافظة لراحة المواطنين. الجدير بالذكر ان محافظ حولي قام بالمبادرة في شهر أغسطس من العام الماضي بطلب انظمام المحافظة لمنظومة المدن الصحية إلى وزارة الصحة لتكون أول محافظة تتقدم بهذه المبادرة. ومن جانبها قالت رئيسة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة الدكتوره آمال اليحيى ان هذا الحدث يعتبر مهماً في مسيرة المدن الصحية في البلاد، حيث ان محافظة حولي هي أولى محافظات دولة الكويت التي سعت للاعتماد كمدينة صحية من قبل منظمة الصحة العالمية، مؤكدة ان اهمية هذا الحدث لا تقتصر على التوسع في تطبيق مبادرة المدن الصحية إنما لأن محافظة حولي لها صفة خاصة بكثافتها السكانية وتنوع المواقع والخدمات التي تقدمها المحافظة لقاطنيها، فبالتالي سيكون هناك تنفيذ لعدد من المواقع لتكون صحية. كما اشادت اليحيى بالجهد الكبير من قبل محافظة حولي عبر التنسيق والتجهيز لهذا الحدث مؤكداً على انه تم بالفعل اتخاذ عدد من الخطوات منها تكوين اللجنة التنسيقية وفريق المحافظة، متقدمة بالشكر الجزيل لمعالي محافظ حولي ومحافظ العاصمة بالوكالة علي سالم الأصفر على هذه المبادرة متمنيةً تعاون كافة الجهات لإنجاح هذه المبادرة.