الجمعة 17 مارس 2023

163.6 مليار دولار خسرتها 5 بورصات خليجية في أسبوع

163.6 مليار دولار خسرتها 5 بورصات خليجية في أسبوع

163.6 مليار دولار خسرتها 5 بورصات خليجية في أسبوع

سجّلت 5 أسواق مال خليجية خسائر إجمالية خلال الأسبوع الجاري بلغت 163.6 مليار دولار، فيما حققت بورصتان مكاسب بنحو 36.47 مليار دولار.

ووفقاً لحسابات «كامكو إنفست»، بلغت خسائر السوق السعودي «تداول» 143.01 مليار دولار خلال جلسات الأسبوع منها 40.18 مليار أمس، فيما بلغت خسائر السوق القطري 12.34 مليار، في الوقت الذي بلغت فيه خسائر بورصة الكويت الأسبوعية 4.92 مليار دولار منها نحو 655 مليوناً أمس.

وتكبد سوق دبي المالي خسائر بنحو 2.53 مليار دولار خلال الأسبوع، أما سوق البحرين فحقق تراجعاً في القيمة السوقية بـ781 مليوناً، فيما جاء الأداء الأسبوعي لسوق أبوظبي المالي إيجابياً، حيث حقق مكاسب بلغت 35.83 مليار دولار، ما خفّف من وطأة الخسائر الخليجية، كما ارتفعت القيمة السوقية لسوق عُمان بنحو 647.6 مليون دولار.

ومحلياً، قفزت السيولة المتداولة في بورصة الكويت أمس لتسجل 111.2 مليون دينار وسط عمليات شراء مكثفة شاركت بنحو 50 في المئة منها مؤسسات وصناديق ومحافظ وحسابات فردية أجنبية وخليجية (نشطة)، فيما جاء النصف الآخر من السيولة التي استقبلتها الأسهم المدرجة من شركات محلية وصناديق وحسابات عملاء لدى شركات الاستثمار.

وأكدت مصادر لـ«الراي» أن «فوتسي - راسل» أجرت مراجعة لأوزان في الأسهم الكويتية المتداولة على مؤشرها للأسواق الناشئة، حيث قامت بعض المؤسسات (الخاملة) بتخفيف بسيط للأوزان لا يتجاوز 6 ملايين دولار، فيما ظلت مراكزها وملكياتها الإستراتيجية مستقرة، في حين أن المؤسسات النشطة دخلت على خط الشراء بمبالغ كبيرة.

واستهدفت المؤسسات الخارجية النشطة حزمة من الكيانات التشغيلية القيادية بالشراء المنظم خلال الدقائق الأخيرة من الوقت المخصص للجلسة، منها «بيتك» الذي بلغ إجمالي تداولاته أمس نحو 29.19 مليون دينار ليتصدر الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة للجلسة الثالثة على التوالي، تلاه «الوطني» الذي بلغت قيمة تداولاته 16.4 مليون، ثم «هيومن سوفت» بـ11.36 مليون، و«المباني» بـ9.5 مليون، و«زين» بـ7.87 مليون، و«stc» بـ6.79 مليون، و«الصالحية العقارية» بـ5.09 مليون دينار.

وشهدت بداية جلسة أمس موجة بيع أثّرت بدورها على حركة المؤشرات العامة، حيث بلغت خسائر السوق الأول على سبيل المثال خلال الساعة الأولى من التداولات نحو 120 نقطة بما يفوق 1.5 في المئة، قبل أن تستعيد المؤشرات عافيتها نسبياً في ظل تدفق السيولة الشرائية خلال النصف الثاني من الوقت المخصص للتداول، إلا أن غالبية الأموال دخلت في وقت المزاد وقبله بقليل.

ولم تكن حسابات المؤسسات الحكومية بمنأى عن حركة التداول أمس، حيث شاركت بضخ جانب من السيولة لاسيما على أسهم الشركات التي تستحوذ فيها على حصص رئيسية، إلى جانب الكيانات التشغيلية التي تتداول عند مستويات مغرية للشراء، إلا أن ذلك لم يشفع للقيمة السوقية الخاصة بالأسهم المدرجة كي توقف النزيف، إذ خسرت أمس أكثر من 200 مليون دينار لتصل إلى 45.16 مليار دينار.

وبالنظر إلى الأداء الأسبوعي لبورصة الكويت يُلاحظ أن الأسهم المدرجة فقدت 1.51 مليار دينار في ظل الهزة التي تعرّضت لها خلال الجلسات الأخيرة، متأثرة بأزمة البنوك الأميركية رغم عدم انكشاف الشركات والبنوك المحلية على تلك المصارف باستثناء مبالغ ضئيلة جداً، لكن يبقى التأثر النفسي للمتعاملين بأي حدث خارجي.

85.5 في المئة من السيولة لـ «الأول»

خالف مؤشر السوق الرئيسي في بورصة الكويت أمس المسار العام للبورصة ومكونات السوق الأول، حيث أقفل «الرئيسي 50» على ارتفاع 81.56 نقطة، وصعد مؤشر «الرئيسي العام» 53.77 نقطة ليقفل بنهاية الجلسة عند مستوى 5424.5 نقطة، في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر السوق الأول بـ60.01 نقطة ليقفل عند مستوى 5557 نقطة ما انعكس على المؤشر العام ليقفل منخفضاً بـ31.39 نقطة، ما يكشف تأثير وزن السوق الأول والبالغ 82 في المئة من إجمالي وزن الشركات المدرجة عامة.

وأغلق المؤشر العام للبورصة عند مستوى 7045.83 نقطة، حيث جاء ذلك عبر تداول 218.16 مليون سهم نفذت من خلال 11509 صفقات نقدية، فيما استحوذت أسهم السوق الأول على 95.1 مليون دينار من التداولات، شكلت 85.5 في المئة من إجمالي سيولة البورصة أمس.

وتتجه أنظار الأوساط الاستثمارية نحو ما ستشهده تعاملات الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تترقب فيه ما ستؤول إليه توجهات «الفيديرالي» الأميركي في شأن رفع الفائدة من عدمه.

جميع الحقوق محفوظة