السبت 15 يوليو 2023

إصابة النائب قاسم هاشم وصحافيين بحالات اختناق بقنابل دخانية إسرائيلية

إصابة النائب قاسم هاشم وصحافيين بحالات اختناق بقنابل دخانية إسرائيلية

إصابة النائب قاسم هاشم وصحافيين بحالات اختناق بقنابل دخانية إسرائيلية

استمرّ التوتر المضبوط على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية لا سيما على تخوم مزارع شبعا المحتلة، حيث أطلقت القوات الاسرائيلية قنابل دخانية عدة في اتجاه النائب قاسم هاشم، الذي كان برفقته عدد من الصحافيين عند الخط الحدودي لمزرعة بسطرة.

وفيما أصيب هاشم وصحافيون بحالات اختناق، وسط تقارير عن استقدم الجيش الإسرائيلي التعزيزات إلى المنطقة، قالت نائب مدير مكتب «اليونيفيل» الاعلامي كانديس ارديل في بيانٍ «عَبَرَ صباح السبت (امس) عشرات الأفراد إلى جنوب الخط الأزرق في منطقة بسطرة، ورداً على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع».

وأشارت إلى أن «جنود حفظ السلام والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي جميعهم في الموقع، والوضع مستمر، ولكن هادئ الآن».

وأضافت ان «رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ارولد لاثارو يتحدث مع السلطات على جانبيْ الخط الأزرق».

وتابعت ان «أثار عدد من الحوادث في الأيام الأخيرة التوترات، وبفضل التزام الأطراف على جانبيْ الخط الأزرق، لم تتصاعد هذه الحوادث أكثر من ذلك. ونحن نشجع الجميع على الاستمرار في ممارسة المستوى نفسه من ضبط النفس في الساعات والأيام المقبلة».

وتعليقاً على ما جرى، رأى النائب هاشم (من كتلة الرئيس نبيه بري) «أن إطلاق الجيش الإسرائيلي القنابل الدخانية والصوتية باتجاه إعلاميين تواجدوا على الأراضي اللبنانية، يعكس حالة الارتباك التي يعيشها».

وقال لـ «وكالة سبوتنيك للأنباء»، إن «جيش العدو الإسرائيلي ونتيجة الإرباك الذي يعيشه، أطلق القنابل الدخانية والصوتية، وحرّك آلياته العسكرية باتجاه الصحافيين، علماً أننا نتواجد على أرض لبنانية»، مضيفاً ان «المنطقة التي وصلت إليها الآليات الإسرائيلية كان الجيش الإسرائيلي قد انسحب منها عام 2000، فيما يُعرف بخط الانسحاب».

وأوضح أن «ما حصل هو أن قوة من الجيش الإسرائيلي أتت من الداخل المحتلّ إلى عمق الأراضي المحرَّرة قرابة ما بين 500 متر إلى 1000 متر داخل خط الانسحاب عام 2000، وهذا يُعتبر خرقاً واضحاً واعتداء على السيادة اللبنانية».

وتابع: «من حقنا كلبنانيين الوصول إلى الأراضي اللبنانية، والعمل على تحرير المُحتل منها حتى ولو كنا عُزلاً».

جميع الحقوق محفوظة