استشهد شاب فلسطيني صباح اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال التي اعتقلت أكثر من 40 شخصاً خلال مداهمات شملت عدة مواقع من الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها رسمياً «باستشهاد رفيق غنام من بلدة جبع في جنين برصاص الاحتلال».

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودارت مواجهات أسفرت عن إصابة غنام واعتقاله إلى أن أعلن استشهاده فيما لا يزال جثمانه محتجزاً

وتزامن هذا مع حملات مداهمات جرى خلالها اعتقال أكثر من 40 فلسطينياً بينهم 30 من بلدة «سلواد» قرب «رام الله».

وقال نادي الأسير في بيان إن عمليات الاعتقال شملت آخرين في محافظات «طولكرم» و«قلقيلية» و«جنين» و«الخليل» و«القدس» مشيراً، إلى أن عمليات الاعتقال رافقتها عمليات تنكيل وتخريب واسعة وأن بلدة «سلواد» تشهد مؤخراً تصاعداً في عمليات الاعتقال شملت اعتقال أسرى سابقين.

من جهتها دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب غنام بينما كان يقف أمام منزله.

وقالت في بيان «هذه الجريمة الجديدة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وترى أن دولة الاحتلال تستبق زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن بمزيد من عمليات الإعدام الميداني وتصعيد عدوانها الشامل ضد الشعب الفلسطيني بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي التي تبيح لجنود الاحتلال إعدام الفلسطيني دون أي مبرر».