تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في بداية جلسات الأسبوع، اليوم ، وخسر مؤشر السوق العام بنسبة محدودة هي 0.12 في المئة أي 8.86 نقاط، ليقفل على مستوى 7661.84 نقطة بسيولة كبيرة، لكنها أقل من سيولة الخميس الماضي بلغت 72.5 مليون دينار، تداولت 307.9 ملايين سهم عبر 13885 صفقة، وتم تداول 134 سهماً ربح منها 58 وخسر 61، بينما استقر 15 دون تغير. وكان الضغط من أسهم السوق الأول التي أطاحت بنسبة 0.29 في المئة من مؤشره، إذ فقد 24.83 نقطة ليقفل على مستوى 8546.66 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 51.6 مليون دينار، تداولت 122.9 مليون سهم عبر 7301 صفقة، وتم تداول 27 سهماً في «الأول» ربح منها 6 فقط، بينما خسر 17، واستقر 4 دون تغير.

أما تعاملات السوق الرئيسي فسارت عكس المؤشرين الرئيسيين، وربح نسبة واضحة بلغت 0.53 في المئة، أي 30.56 نقطة، ليقفل على مستوى 5820.82 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت مستوى 20 مليون دينار للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إذ بلغت اليوم 20.8 مليون دينار، تداولت 185 مليون سهم عبر 6584 صفقة، وتم تداول 107 أسهم، ربح منها 52 سهماً، وخسر 44، بينما استقر 11 دون تغير.

جني أرباح مستحق

بدأت تعاملات بورصة الكويت على مكاسب كبيرة بلغت 1 في المئة خلال الدقائق الأولى بعد مواصلة للصعود لمعظم أسهم السوق الأول وكذلك الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي، وبقيادة مستمرة، وبالتناوب بين «أجيليتي» و«بيتك» و«أهلي متحد» و«صناعات» دفعت بالسيولة إلى معدل تدفق قياسي، إذ بلغت 12 مليون دينار أول 12 دقيقة فقط، لكنها لم تستمر حيث تعرضت الأسهم الرابحة، التي حققت مكاسب كبيرة خلال 3 جلسات ماضية، لموجات بيع وجني أرباح كانت تقابلها عمليات شراء خلال الساعة الأولى، ثم استسلمت للتراجع بعضها، وكان أبرزها سهم «بيتك» الذي ينتظر استحقاقاً قد يكون الأهم في تاريخه، وهو موعد جمعيته العمومية العادية وغير العادية اليوم لاتخاذ قرار بشان استحواذه على «أهلي متحد».

وتنازل «أجيليتي» عن مستوى 900 فلس الذي اخترقه بقوة بداية الجلسة وبلغ 939 فلساً ليعود ويقفل على مستوى 897 فلساً وبنمو محدود بنسبة 0.7 في المئة، بعد أن بلغت مكاسبه 4 في المئة أول ربع ساعة من عمر الجلسة، وكذلك تقلصت مكاسب «أهلي متحد» إلى 2 في المئة، واستقر «الوطني» دون تغير وتراجع «صناعات» بنسبة 2 في المئة، كما خسرت أسهم بنك الخليج وكويتية والغانم وزين بنسب متفاوتة، وكان النمو في السوق الأول من نصيب الدولي.

في المقابل، ربحت أسهم انتقائية في السوق الرئيسي، أبرزها سهم «إس تي سي» وحقق نمواً واضحاً بنسبة 3.5 في المئة، وكان الأبرز بين الأسهم العشرين الأفضل سيولة، كما حققت أسهم «جي إف إتش» ووطنية عقارية والمتحد وإنوفست مكاسب متفاوتة مقابل تراجع سهم مزايا بنسبة 2.3 في المئة، وأعيان بنسبة مقاربة، لتنتهي الجلسة متعادلة ومنطقية، بعد ارتفاعات كبيرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي ونمو مؤشراتها بنسبة 4 في المئة.

وارتفعت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية الأربعة العاملة اليوم ، في حين كان التراجع من نصيب مؤشر بورصة الكويت العام والأول، وسجل «السعودي» نمواً بنسبة 0.6 في المئة، كما حققت مؤشرات البحرين وقطر وعمان نمواً محدوداً، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 103 دولارات للبرميل.