- محليات الإعلام إبداع... والإبداع لا يعرف القيود
- محليات 597 «مُخالعة» بعد «الاستشارات الأسرية»
- محليات 400 حالة تزوير بـ «إقامة الجهراء»
- محليات وزارة الخارجية تؤكد بأن باب المفاوضات مع الفلبين لم يغلق و لا يزال مفتوحا
- محليات «الشؤون» تدرس تعديل لائحة «غسل الأموال»
- شرق أوسط سلطان عمان يدعو لدى وصوله إلى طهران لإزالة العقبات أمام تطوير التعاون المصرفي مع إيران
- محليات إعفاء الشحنات الشخصية من الإحالة إلى «هيئة الصناعة»
- محليات جمعية المعلمين بعد الحكم بسجن مديرها المالي السابق 20 عاماً: ارتبنا في تصرفاته
- محليات «المعلمين» بعد سجن مديرها المالي السابق: تصرفاته «مريبة»
- شرق أوسط بيان سعودي أميركي: طرفا الصراع بالسودان انتهكا الهدنة مما أعاق وصول المساعدات الإنسانية

Admin
السعودية ومصر وأهل الفتن

السعودية ومصر وأهل الفتن
ينشط مناصرو التيارات المتطرفة في الوقت الراهن للصيد في المياه التي نرجو الله أن لا تتعكر بين السعودية ومصر. ولا غرابة في ذلك، بل العجيب أن لا يقوموا بذلك وهم من عودونا أن يفعلوا كل ما في طاقتهم لنثر وبذر الفتن في كل مكان.
بقيت لأهل الفتنة دول قليلة لم يصبها نار دمارهم ومن هذه الدول السعودية ومصر، لذا فمهمتهم تنصب الآن على البدء بالإخلال بالعلاقات ثم التركيز على كل دولة لوحدها.
حاول أهل الفتنة وممولوهم هدم أمن واقتصاد السعودية ومصر، وحين باءت المؤامرة بالفشل بعد وقوف الدولتين متراصتين ضد مشاريع تتعدى هذه الحفنة الموتورة، والتي تقاد من قوى إقليمية تابعة لدولية وضمن مشروع يهدف لهدم الشرق الأوسط وبناؤه من جديد حسب مقاييس تصب لصالحهم.
بعد الفشل الذريع بدأ المشروع بتغيير أولوياته والتركيز على إبعاد مصر عن السعودية، واستغلال عدم الاتفاق على الملف السوري، والتصعيد الإعلامي برعاية معروفة ومفهوم أهدافها.
المشكلة ليست في هؤلاء فقط، فالمسؤولية تتركز على مسؤولي البلدين: مصر والسعودية.
عليهم أن يقدموا صورا واضحة من التعاون المشترك والقوي، لا أن يتركوا الرأي العام نهبا لوسائل إعلام صفراء لا يهمها إلا خدمة أسيادها ومشاريعهم الحاقدة.
ولنعترف بكل أسف، فإن في مصر والسعودية من يعمل بكل جهد على هدم العلاقات، وهم ما بين "سياسيين" حاقدين لديهم أجندات ناصرية أو إخوانية، أو إعلاميين مصابين بوهم العظمة الفارغة، أو تتحكم فيهم نزعاتهم الجينية، أو يحقدون على أنظمتهم لأسباب متعددة، أو مرتزقة باعوا أوطانهم في سبيل النقد الأجنبي.
