- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
الأسد يشكر مصر على مساندتها سورية في مواجهة كارثة الزلزال
افتتاح صالة «استثمر في عُمان» لتحفيز بيئة الأعمال في السلطنة
"حوارة" الفلسطينية تشتعل وسط محاولات للتهدئة من الأردن
"حوارة" الفلسطينية تشتعل وسط محاولات للتهدئة من الأردن
قتل فلسطيني وأصيب أكثر من 100 آخرين في بلدة حوارة والقرى المجاورة لها جنوبي مدينة نابلس، مساء أمس الأحد، وذلك بعد مقتل مستوطنين في عملية إطلاق نار، في حين حمّلت السلطة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية جرائم المستوطنين المروعة بحق الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل الشاب سامح أقطش (37 عامًا) وإصابة العشرات، في اعتداءات نفذها المستوطنون والجيش الإسرائيلي جنوبي نابلس.
هجمات انتقامية على منازل الفلسطينيين
وشن المستوطنون هجمات انتقامية على منازل الفلسطينيين في هذه القرى، وأحرقوا أكثر من 30 منزلا ومنشأة تجارية وعددا كبيرا من السيارات الفلسطينية، في حين منعت قوات الاحتلال فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المنازل المشتعلة.
وكان العشرات من المستوطنين خرجوا بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى الشارع الرئيسي والمفترقات المؤدية إلى نابلس وقاموا برشق المنازل بالحجارة، كما قامت قوات الجيش الإسرائلي بإطلاق قنابل الغاز المدمع على منازل المواطنين قرب حاجز بيت فوريك (شرقي نابلس).
يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على خطوات للحد من العنف
يأتي ذلك في الوقت الذي تعهد فيه مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون بتنفيذ إجراءات لتهدئة تصعيد العنف بعد محادثات في الأردن.
وفي بيان مشترك، في ختام الاجتماع الذي عقد في منتجع العقبة المطل على البحر الأحمر ، قال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إنهم سيعملون عن كثب لمنع "مزيد من العنف" و "أعادوا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد في الارض".
وقال بيان مشترك، إن إسرائيل ملتزمة بوقف "مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة أشهر والتوقف عن الموافقة على أي مستوطنات جديدة لمدة ستة أشهر".
وأضافت أنه بعد "مناقشات مستفيضة وصريحة" ، أعاد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي "التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف".
وجاء البيان المشترك، في ختام اجتماع حضره أيضا مسؤولون أمريكيون ومصريون وأردنيون وسط مخاوف متزايدة من تصاعد العنف في الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في أواخر مارس.
وشددت اسرائيل والسلطة الفلسطينية، على "الاستعداد والالتزام المشتركين للعمل فورا على وقف الاجراءات الاحادية" لمدة ثلاثة الى ستة اشهر، بحسب البيان.
واعتبرت الدولة المضيفة الأردن إلى جانب مصر والولايات المتحدة "هذه التفاهمات بمثابة تقدم كبير نحو إعادة العلاقات بين الجانبين وتعميقها".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، في بيان، إن الولايات المتحدة تعترف بأن الاجتماع كان "نقطة انطلاق".
وأضاف سوليفان، عن اجتماع العقبة "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، "سيكون التنفيذ أمرًا بالغ الأهمية".
كما اتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى الشهر المقبل في شرم الشيخ في مصر.