- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
«تعايش» مع... كورونا
المضف لوزير الأشغال: هل أُحيل المقصرون في «أغطية المناهيل» إلى الجهات القانونية؟
«أمير القلوب».. 16 عاماً على الرحيل
«أمير القلوب».. 16 عاماً على الرحيل
تصادف اليوم الذكرى الـ16 لوفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه بعد مسيرة 28 عاما من الإنجاز والعطاء حفر خلالها ذكرى لا تنسى في قلوب أبناء الكويت.
ففي صبيحة يوم 15 يناير 2006 أفاق أهل الكويت على مصاب جلل حين بلغ إلى مسامعهم نبأ وفاة (أمير القلوب) الشيخ جابر الأحمد.
ومنذ أن تولى الشيخ جابر الأحمد- رحمه الله- مقاليد الحكم عام 1977 قاد البلاد نحو التقدم في مختلف المجالات والأصعدة واستطاع نقل الكويت من الدولة الصغيرة في مساحتها إلى الكبيرة في وزنها السياسي والاقتصادي والخيري حتى وصلت مشروعاتها التنموية إلى شتى أقطار العالم. كما برزت النهضة العمرانية في عهده بشكل لافت وتطورت بوتيرة متلاحقة في شتى القطاعات والمرافق العامة.
ومع أن سنوات حكم الأمير الراحل شهدت العديد من الظروف الصعبة والأحداث الكبيرة إلا أن حنكة الراحل وسياسته الحكيمة ورؤيته الثاقبة مكنت الكويت من تجاوز المحن والأزمات التي مرت بها لاسيما خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وعرف عن الأمير الراحل أن شغله الشاغل الكويت وأهلها، وهذا ما أكده سموه في أعقاب محاولة اغتياله في 25 مايو عام 1985 على أيدي مجموعة إرهابية فقد وجه آنذاك كلمة لشعب الكويت قال فيها «إن عمر جابر الأحمد مهما طال الزمن هو عمر إنسان يطول أو يقصر ولكن الأبقى هو عمر الكويت والأهم هو بقاء الكويت والأعظم هو سلامة الكويت».
وحين مرت البلاد بمحنة الاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 لعبت حكمة الشيخ جابر الأحمد وخبرته مع الدعم الكبير للدول الشقيقة والصديقة في طرد قوات الغزو بعد عدة أشهر إلى أن تحررت البلاد كاملة.
وبفضل السياسة الحكيمة التي تميز بها الأمير الراحل والتفاف أهل الكويت حول قيادتهم، عادت الكويت إلى مواصلة مسيرة النهضة والخير والعطاء وسرعة إعادة إعمار البلاد وإزالة آثار العدوان الغاشم واستطاع سموه- رحمه الله- بفضل تخطيطه السليم تغطية نفقات التحرير التي بلغت عشرات المليارات من الدولارات.
كما أولى الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه أبناء الشهداء اهتماما كبيرا فحرص على رعايتهم والاهتمام بهم من خلال تأسيس مكتب الشهيد في 19 يونيو عام 1991 والذي تولى رعاية ذوي الشهداء في مجالات الحياة كافة.
وأبدى الأمير الراحل الحرص الشديد منذ توليه الحكم على بناء العلاقات الكويتية مع مختلف دول العالم وتعزيز العلاقات الثنائية فقد كان سباقا للمشاركة في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية وقام بالعديد من الجولات والزيارات الرسمية لمختلف أقطار العالم سعيا منه لتعزيز مكانة الكويت العالمية.