كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى لـ«الراي» أن شركة نفط الكويت لديها طاقة إنتاجية تفي بالتزاماتها تجاه «أوبك+» وتمكّنها من رفع الإنتاج لتمكين الكويت من تزويد الأسواق العالمية بالخام والإيفاء بالتزاماتها تجاه الأسواق العالمية في كل الأحوال، في ظل ارتفاع الطلب، واحتمالية تخفيض الإمدادات من بعض الدول، وكذلك إعلان الاتحاد الأوروبي تخفيض إمداداته من روسيا.

وأوضحت المصادر أن الطاقة الإنتاجية لـ«نفط الكويت» هي الملف الحيوي الرئيسي الذي توليه مؤسسة البترول أهمية خاصة ومتابعة مستمرة، إلى جانب ملفات أخرى، مؤكدة أنه على الرغم من التحديات المطروحة في هذا الشأن تم وضع الخطط والبدائل التي من شأنها تذليل جميع هذه التحديات لدعم الشركة في ظل إمكاناتها الضخمة، والتي تمكّنها من تطوير عملياتها بدعم مؤسسي كامل.

وشدّدت على أن مجلس إدارة مؤســســة البترول بدأ فعلياً بتحديد أهدافه المرحلية لدعم الشركة ووضع كافة الإمكانات والسبل التي تمكّن «نفط الكويت» من بلوغ أهدافها الإستراتيجية المطلوبة في ظل مساعي الكويت وقدرتها على رفع حصتها الإنتاجية خلال اجتماعات «أوبك» في شهر سبتمبر المقبل.

وذكرت المصــادر أن الرئــــيــس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف سعود الصباح بدأ فعلياً في متابعة كل ما يتعلق بتذليل التحديات أمام «نفط الكويت» مع الجهات المعنية كافة، مؤكدة أن الكويت ستكون حاضرة وبقوة في الأسواق العالمية كمزوّد آمن للطاقة وقادر على توفير الالتزامات وتلبية احتياجات الأسواق العالمية المستقبلية.