سجّلت وزارة الصحة رقماً قياسياً جديداً من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، بعد أن تخطت حاجز الـ6 آلاف حالة مع تسجيل 6454 إصابة أمس. وفي مقابل ذلك، سجّلت حالات الشفاء أيضاً رقماً قياسياً مع 5198 حالة، لترتفع حالات الشفاء المسجلة منذ ظهور الفيروس بالبلاد في 24 فبراير 2020 إلى 464853.

وشهدت حالة العناية المركزة زيادة بلغت 5 حالات مقارنة بأول من أمس لتصل إلى 73 حالة، فيما ارتفعت حالات الدخول إلى الأجنحة لتصل إلى 408 مقارنة بـ398 أول من أمس.

وتعليقاً على الأرقام، كشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن مؤشرات الوضع الوبائي في البلاد رغم تسجيل أرقام قياسية جديدة للإصابات على التوالي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بيد أنها لا تدعو للقلق في ما يخص حالات العناية المركزة وحالات الدخول الى الاجنحة والحالات النشطة، مؤكدة أن الأمور مطمئنة في المرافق الصحية التي تتعامل مع حالات «كورونا».

وجدّدت المصادر الاشارة إلى أن البلاد شارفت على بلوغ ذروة الموجة الحالية، وأن المعطيات لمؤشرات التقييم لاتزال مطمئنة رغم الارقام القياسية لحالات الاصابة.

وفي هذا الصدد، أكد مدير منطقة الفروانية الصحية الدكتور محمد الرشيدي ان الوضع في المنطقة ومستشفى الفروانية تحت السيطرة والأمور تسير بانتظام، وقد تم إعداد خطة محكمة لفصل الحالات مكانياً لحالات الجهاز التنفسي وحالات أخرى، حيث يتم فرز الحالات وتقديم الخدمة لها وفق الاحتياج الطبي.

وأضاف الرشيدي انه تم تخصيص مراكز تطعيم في مراكز الرعاية الاولية إضافة إلى مركزين لمتابعة حالات «كورونا» في حال الحاجة، فإذا كان الشخص يشعر بالتعب سيتوجه للحوادث حيث يتم تقييمه وعمل اللازم وعزله مكانياً وفقاً لحالته، ومن ثم توجيهه إلى الأجنحة المختصة.

وحضّ الرشيدي على استكمال التطعيم لحماية الفرد لنفسه وأحبائه لأنه يقي من الاصابة، وحتى حال الإصابة فإنها ستكون خفيفة وتكون فرص نقل المرض أقل.