ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن يعكفون على دراسة إعلان ترشح بايدن للرئاسة لولاية ثانية في ربيع عام 2023، والذي من شأنه أن يعكس الجدول الزمني للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن هدف مستشاريه هو إرسال رسالة بأن بايدن - 79 عامًا-، جاهز وقادر وعازم على حمل راية الحزب في انتخابات رئاسية أخرى، خاصة إذا كان الخصم هو دونالد ترامب -76 عامًا-.

من جانبه، قال جريج شولتز الذي عمل كمدير أول لحملة بايدن خلال السباق التمهيدي لعام 2020: «إذا كان ترامب سيترشح، فلا شك أن بايدن سيترشح أيضاً».

وفي نفس السياق، قال السناتور الديمقراطي السابق كريس دود - وهو حليف مقرب من بايدن وصديقه-: «لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الرئيس لن يترشح مرة أخرى».

وتابع دود: «الشيء الوحيد الذي أضمنه هو أنه ليس مستسلمًا»، مضيفاً «هناك دائمًا بعض التكهنات في كل إدارة، ولكن من خلال محادثاتي معه، فإنه سيرشح نفسه مرة أخرى».

وقال دود: «لقد هزم هذا الرجل ترامب مرة، وأعتقد أنه سيضربه مرة أخرى إذا كان ترامب مرشحًا».

ويجادل أنصار بايدن بأنه أظهر فطنة سياسية ومهارة في الحكم في السنوات الأخيرة، وأنه لا يوجد دليل على أن أي شخص آخر في الحزب سيفعل ما هو أفضل، في حين يهاجم الجمهوريون بايدن والديمقراطيين يوميًا لفشلهم في كبح الأسعار المتزايدة وتصاعد الجريمة وتدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية، وأيضاً القضايا الاجتماعية المتعلقة بالعدالة العرقية والمناهج الدراسية.