- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
وزير الخارجية السعودي: الإشكالية هي سيطرة حزب الله على لبنان.. وليس تصريح جورج قرداحي
وزير خارجية أوزبكستان لـ «الراي»: رحلات «الجزيرة» ستساهم في تعميق وتوسيع العلاقات مع الكويت
اشتراطات صحية جديدة في المدارس... بسبب التراخي
اشتراطات صحية جديدة في المدارس... بسبب التراخي
دعت بعض المناطق التعليمية، إداراتها المدرسية في المراحل التعليمية الأربع، لاجتماعات عاجلة على مدى يومين، الأول لرياض الأطفال والمدارس الإبتدائية، والثاني لمدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، لإطلاعهم على قائمة وزارة الصحة الجديدة، المعتمدة في شأن أهم الاشتراطات والبنود الواجب تطبيقها في المدارس خلال الفترة المقبلة، ومنها آلية التعامل مع الطالب المطعم، في حال ارتفاع درجة حرارته.
وكشف مصدر تربوي لـ «الراي»، أن القائمة الجديدة للاشتراطات الصحية، جاءت نتيجة تراخي بعض الإدارات المدرسية في تطبيق الاشتراطات القديمة وعودتها للحياة الطبيعية من دون إذن، لاسيما مع صدور قرارات مجلس الوزراء في شأن رفع الكمام في الأماكن المفتوحة، مؤكداً أن «بعض المدارس ألغت غرف العزل، ولا تلزم طلبتها أو معلميها بالكمام، وأصبحت الاشتراطات الصحية لديها شكلية، لا يبدو منها سوى نقاط الفحص، التي تطبق بشكل خجول أيضاً من حين إلى آخر».
وحذر المصدر المدارس كافة، من جولات تفتيشية، تقوم بها فرق من وزارة الصحة بشكل مفاجئ خلال الأيام القليلة المقبلة، إضافة إلى جولات أخرى يقوم بها فريق من موجهي مواد التربية الموسيقية والبدنية والفنية، لتقييم أوضاع المدارس وإعداد التقارير في شأن مدى التزامها بالاشتراطات الصحية، مؤكداً أن جميع التقارير سترفع في نهاية الأسبوع الجاري إلى مديري المناطق التعليمية، وتجتمع أخيراً في مكتب التعليم العام، لإعداد التقرير النهائي في شأن نظام المجموعتين، بالتنسيق مع بقية قطاعات الوزارة ومنها قطاعا التعليم الخاص والنوعي والبحوث التربوية والمناهج.
وذكر المصدر أن اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية، ستدرس التقييم النهائي لقرار العودة الآمنة للدراسة، وفي ضوئه تقوم بإعداد توصياتها سواء بالتريث في قرار العودة الكاملة، حتى مطلع الفصل الدراسي الثاني، أو العودة خلال شهر نوفمبر الجاري وإن كان ذلك مستبعداً، لافتاً إلى أنه ربما تكون هناك توصيات بإجراء بعض التعديلات على النظام الحالي، لاسيما في ما يتعلق بزمن الحصة الدراسية.
الفصول المغلقة
كشف مصدر تربوي لـ «الراي»، أن الفصول المغلقة في المدارس منذ بدء الدوام المدرسي في 3 أكتوبر الماضي، لم تتجاوز الـ30 فصلاً بسبب إصابات «كورونا» في المناطق التعليمية كافة، فيما تنخفض قليلاً في بعض المدارس الخاصة وأكاديمية الموهبة للإبداع، مؤكداً أنها نسبة ضئيلة جداً، لا تدعو للقلق، بل هي أمر طبيعي ودون المتوقع.
فحص الـ PCR
قال المصدر إن اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية، ستدرس أهم مقترحات المدارس في نظام المجموعتين، ومنها طلب إلغاء فحص الـPCR الأسبوعي للطلبة والهيئات التعليمية والإدارية غير المطعمين، مرجحاً أن تقوم برفض الطلب، لأنه بمثابة الحصانة الصحية للمدارس، ولو كان لديها رغبة بإلغائه لاستجابت للاعتصامات التي نفذتها هيئات تعليمية أمام مبنى وزارة التربية، خلال الأسابيع الماضية.
الدليل الإرشادي
دعا المصدر الإدارات المدرسية إلى الالتزام بقواعد الدليل الإرشادي، ولا صحة لتعديل كثير من بنوده، حيث لم يعدل سوى بند المقصف المدرسي، من خلال إعادة افتتاحه مرة أخرى، فيما منح الدليل حرية خروج الطلبة إلى الساحات الداخلية بعدد محدود، مشدداً على ضرورة الالتزام بتوزيع أنصبة المواد الدراسية لجميع الصفوف، وفقاً لعدد الحصص المخصصة لكل مادة في الدليل.
خطة لمعالجة «الفاقد» وفقاً لنتائج الاختبارات
كشف مصدر تربوي لـ «الراي»، أن وزارة التربية تقوم حالياً بإعداد خطة إجرائية لمعالجة الفاقد التعليمي للطلبة، في المراحل التعليمية كافة، بالتعاون مع جهاز التوجيه الفني، من خلال إجراء الاختبارات التشخيصية، وإعداد الخطط التعويضية المناسبة لها، والبرامج العلاجية المطلوبة، ومنها حصص التقوية والفصول الافتراضية التي ربما تنفذ في الفترة المسائية.
وبيّن المصدر أن الخطة تقوم على تحليل المحتوى التعليمي، للمادة الدراسية التي حدث فيها الفاقد التعليمي، مع مراعاة أولويات المحتوى التعليمي وإعداد مصفوفة المعارف والمهارات الأساسية، التي لا يرتقي الطالب إلى الصف التالي بشكل طبيعي ومتوازن دون أن يمتلكها، مضيفاً «قد يستغرق تعويض الفاقد التعليمي زمناً أطول من المتوقع، أو المخطط له، وهنا يأتي دور البرامج العلاجية التي تعمل المدرسة على توفيرها، بدعم من المنطقة التعليمية، وإعلانها لأولياء الأمور والمتعلمين».