النيابة العامة أصدرت قراراً بحبس موظف في إدارة الرواتب بالإدارة العامة للإطفاء لمدة 21 يوماً وإحالته للسجن المركزي، بعد استغلال عمله في إدارة الرواتب ورفع راتبه إلى 42 ألف دينار شهرياً واتهامه بغسل أموال بمليوني دينار. وكانت «القبس» قد انفردت بنشر تفاصيل القضية التي هي أشبه من وحي الخيال، حيث تم اكتشاف خيوط القضية بعد وصول معلومات سرية عن مسؤول بإدارة الرواتب في «الإطفاء»، وتؤكد أن تصرفاته المالية مريبة وعليه شبهات، وأن زميله الأقدم منه في العمل اكتشف بالصدفة شهادة راتب له تتعدى الـ 4 آلاف دينار، رغم أن راتبه الحقيقي لم يتخطَّ 2000 دينار. وقال مصدر مطلع لـ«القبس» في وقت سابق، أن رجال المباحث كثَّفوا تحرياتهم ووضعوا خطة لكشف المتهم وضبطه، فتبيَّن لهم أن هذا المسؤول اختلس مليونَي دينار على مدى عامين، حيث احترف آلية رفع راتبه، حتى وصل إلى 42 ألف دينار شهرياً، وهو أعلى راتب يحصل عليه موظف عام في الدولة، وأنه «غسل الأموال» التي تحصَّل عليها في تجارة المسابيح والأحجار الكريمة، واشترى محلاً بالمباركية.