علمت القبس أن شركة نفط الكويت تحقِّق في عقد استشاري مبرم مع إحدى الشركات الأجنبية، لدراسة المكامن والتوقعات المستقبلية والاحتياطيات، حيث ثبت عدم جدواه، ما كلف المال العام ما يقارب 40 مليون دينار!

وقالت مصادر مطلعة لـ القبس إن الشركة الأجنبية قدمت دراسة بشأن حاجة «نفط الكويت» لمضخات متعددة الأطوار، وحددت من خلالها أن هناك حاجة لأكثر من 100 مضخة، ليتبين بعد ذلك من خلال دراسات استشارية أخرى، بأنه ليس هناك حاجة لأي مضخة. وأضافت المصادر أن مالكة الشركة أجنبية، وتم التعاقد معها كونها كانت موظفة سابقة بإحدى شركات النفط العالمية، حيث تم التعاقد معها لمدة 5 سنوات بقيمة لا تتعدى 200 ألف دينار في بادئ الأمر، إلا أن قيمة العقد قفزت إلى 5 ملايين دينار.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

علمت القبس من مصادر مطلعة ان شركة نفط الكويت تحقق في عقد تم ابرامه مع احدى الشركات الاستشارية الاجنبية، اعترته ملاحظات وشبهات تجاوزات وسوء ادارة.

وقالت المصادر نفسها إن شركة نفط الكويت كانت قد ابرمت عقدا استشاريا مع شركة اجنبية لدراسة المكامن والتوقعات المستقبلية والاحتياطيات، الا انه ثبت عدم جدوى هذه الدراسة الاستشارية، مما كلف المال العام ما يقارب 40 مليون دينار!

مضخات متعددة

واشارت المصادر نفسها، الى ان الشركة الاستشارية قدمت دراسة بشأن حاجة «نفط الكويت» لمضخات متعددة الاطوار، وحددت من خلال دراستها ان هناك حاجة لأكثر من 100 مضخة، ليتبين بعد ذلك من خلال دراسات استشارية اخرى، ان الشركة تحتاج فقط 20 مضخة. ومن ثم قامت «نفط الكويت» بعمل دراسات داخلية ليتبين لها بأنه ليس هناك اي حاجة لأي مضخة!

موظفة سابقة

وبينت المصادر ان مالكة الشركة التي تم التعاقد معها أجنبية كانت موظفة سابقة بإحدى الشركات النفطية العالمية، حيث تم التعاقد معها لمدة 5 سنوات لدراسة المكامن والتوقعات المستقبلية والاحتياطيات، لافته الى ان مالكة الشركة الاجنبية تمكنت بعد تعاقدها مع نفط الكويت من دخول اسواق خليجية اخرى.

وتساءلت هل يعقل ان «نفط الكويت» تتعاقد مع هذه السيدة كونها فقط كانت موظفة سابقة في شركة بترول عالمية؟

وبينت ان اتعاب تلك الشركة الاستشارية في البداية كانت لا تتعدى 200 الف دينار، ثم قفزت قيمة العقد الى 5 ملايين دينار، موضحة ان هذا العقد تشوبه ملاحظات عديدة.

واضافت ان هذه الشركة تمكنت من ابرام عقود عدة مع «نفط الكويت» بملايين الدنانير.