سبق السيف العذل في قضية تدوير الإدارات المدرسية لاختبارات نهاية العام الدراسي 2021 - 2022، حيث اعتمد الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان كشوف التدوير، وسط استياء كبير من بعض الطلاب الغشاشين والدائرين في فلكهم، حيث ضجت «السوشيال ميديا» بالتعليق على إجراء الوزارة وبعض الرافضين له.

وقال مصدر تربوي لـ «الراي»، إن التدوير سوف يكشف المستور، وستعود الصدمات لبعض طلاب المدارس، مبيناً أنه «في العام الدراسي 2017 - 2018، صدمت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري من فرق النتائج بين الفصلين الأول والثاني، في بعض المناطق التعليمية».

وأوضح المصدر أن «مــــدارس في ذلــك العام بلغت نسب نجاحها 95 في المئة في الفصل الأول، انخفضت إلى 14 - 15 في المئة خلال الفصل الثاني بعد التدوير».

وبين المصدر أن الوكيلة في العام المشار إليه أعطت مديري المناطق، أسماء المدارس التي انخفضت درجات طلابها بشكل كبير، وقد وضعت عليها علامات استفهام لفرض مزيد من الرقابة والحزم في التعامل معها، موضحاً أن «هذه المدارس تقع في 4 مناطق تعليمية وتتفاوت حدة الانفلات فيها من منطقة إلى أخرى».

واستغرب المصدر كل هذا الرفض لقرار التدوير في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن من بين الرافضين معلمين، رغم انه إجراء ناجح، لضمان التحصيل العلمي الجيد لأبناء الكويت، وعدم تحويلهم إلى مجتمع إتكالي خامل، يتعثر في المستقبل، مع تطبيق العدالة الاجتماعية في دخول الجامعات وتحقيق المساواة في كل شيء، مؤكداً أنه من الظلم أن يتقلد المناصب العليا طالب غشاش، ويغمر الطالب المتفوق، فهذا هلاك المجتمعات وبداية انزلاقها نحو التخلف.

نتائج المتوسطة على موقع الوزارة

يتقدم طلاب الصفين العاشر والحادي عشر الثانوي اليوم، إلى الاختبار الأخير في صفوف النقل لمادة اللغة العربية، في وقت رفعت فيه كثير من المدارس المتوسطة نتائج طلابها على موقع الوزارة.

نتائج الثانويأبدى بعض مديري المدارس الثانوية ذات الكثافات المنخفضة، قدرتهم على رفع النتائج ليل الجمعة أو نهار السبت، فيما استبعد آخرون ذلك، مؤكدين أن «تصحيح اختبارات العاشر يوم الخميس والحادي عشر، يتم الجمعة، وسيقوم فريق الكنترول يوم السبت بمراجعة الأوراق، ورصد الدرجات، ومن ثم إجراء المراجعات الرأسية والأفقية، لمساعدة الطلاب الذين بحاجة إلى درجة أو درجتين للنجاح».