رحّب نواب سابقون ونشطاء بعودة حركة «طالبان» إلى حكم أفغانستان، مبتهجين بوصول الحركة السريع إلى العاصمة كابول وتحديداً إلى القصر الجمهوري، بعد 20 عاماً من خروجها على يد القوات الأميركية.

وقال النائب الدكتور السابق وليد الطبطبائي، في حسابه، «قوات ⁧‫طالبان‬⁩ دخلت العاصمة كابل‬⁩ بإذن الله وذلك لفرض الأمن ومنع السرقات والفوضى بسبب غياب وهروب الشرطة الحكومية ولحماية مصالح الناس».

وأضاف «الله أكبر.. والحمدالله.. من كان يتوقع دخول طالبان إلى كابل بهذه السرعة وبدون إراقة قطرة دم واحدة!؟ ما يجري آية من آيات ﷲ، جل جلاله، ودروس للشعوب في التوكل على الله وعدم اليأس من تأخر النصر».

وأضاف «الانضباط الذي يبديه مقاتلو طالبان عند دخولهم المدن يثير إعجاب المراقبين المحايدين فلا توجد تصفيات أو نهب أو سرقات أو اعتداءات... لو في أي بلد آخر لجرت فوضى ونهب ومجازر لاحصر لها... هذه الأمور تؤكد أن طالبان حركة دينية وطنية فريدة من نوعها في هذا الزمان».

من جهته، قال النائب السابق ناصر الدويلة: «وصول قوات طالبان الى القصر الجمهوري وتأمينه بعد أن تعرض لنهب محدود من حرس الرئيس، يعكس وجود تفاهم تم بين شخصية داخل القصر مع طالبان لاستلام القصر وملحقاته، والله أكبر ولله الحمد».

بدوره، قال الناشط فايز الكندري: «وها نحن نرى اليوم بأبصارنا ما كنا نراه في غوانتانامو ببصائرنا».