أعلن أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، عن «إطلاق مقاومة» ضد حركة «طالبان» التي أعلنت سيطرتها على أفغانستان.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مسعود قوله في رسالة بعث بها من معقله في إقليم بانشير شمال شرقب أفغانستان إن هناك أفرادا من الجيش الأفغاني وبعض أفراد وحدة القوات الخاصة برفقته.

وأضاف «لدينا أيضا أسلحة وذخيرة قمنا بتخزينها منذ عهد والدنا أحمد شاه مسعود لأننا علمنا أن هذا اليوم قد يأتي».

وأوضح أنه إلى جانب ذلك «فقد جلبت القوات التي انضمت إلينا أسلحة وذخيرة»، لافتاً إلى أنه «في حال هاجمت طالبان وادي بانشير فإنهم سيواجهون مقاومة شديدة منا»، علماً أن تلك المنطقة لا تزال حتى الساعة خارج سيطرة (طالبان).

ويأتي إعلان أحمد مسعود بعد أيام من ادعاء نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح وهو أحد أقرب مساعدي الراحل أحمد شاه مسعود أنه الرئيس الشرعي لأفغانستان بعدما غادر الرئيس السابق أشرف غني البلاد.

يذكر أن وادي بانشير صمد في مواجهة «طالبان» عندما حكموا أفغانستان في الفترة من 1996 إلى 2001 ووفقا لبعض التقارير الإعلامية فإن القتال هناك لا يزال جارياً حيث استعادت قوات أمر الله صالح السيطرة على منطقة شاريكار في مقاطعة باروان شمال كابول من «طالبان».

وأحمد شاه مسعود هو أحد القادة الرئيسيين للمقاومة الأفغانية التي ناهضت الاتحاد السوفياتي السابق في ثمانينيات القرن الماضي وتعرض للاغتيال في التاسع من سبتمبر 2001 في هجوم اتهم تنظيم «القاعدة» بالوقوف خلفه.