قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الموافقة على العديد من لقاحات فيروس كورونا، تعد تطوراً تقنياً مثيراً للإعجاب، حيث سيكون بالإمكان إنهاء عمليات الإغلاق بحلول نهاية شهر يناير المقبل.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن الموافقة على اللقاحات يجب أن تنهي عمليات الإغلاق بسرعة، وتسمح باستئناف الحياة الطبيعية، رغم أن أشخاصاً مثل أنتوني فاوتشي وبيل غيتس يرون أن قيود الإغلاق قد تستمر حتى الخريف، أو حتى عام 2022، رغم الأضرار الكارثية التي تسببت بها عمليات الإغلاق، خاصة للشباب والفقراء والطبقات العاملة.

ووفقاً للصحيفة، يمكن أن يساعد النشر الوشيك للقاحات في إنهاء عمليات الإغلاق بحلول نهاية شهر يناير، حيث يوفر إعلان بارينغتون العظيم، الفكرة الأساسية: حماية مركزة للأشخاص الذين يواجهون مخاطر عالية للوفاة في حالة الإصابة.

وأضافت «ثبت الآن أن هناك تدرج حاد في العمر في البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالفيروس، أكثر من خطر الوفاة، وذلك من خلال دراسات الانتشار المصلي التي أجريت في جميع أنحاء العالم، حيث أن ما لا يقل عن 99.95% من الأشخاص دون سن 70 عاماً ينجون من العدوى؛ وينخفض هذا الرقم إلى 95%، لمن هم أكبر من 70 عاماً».

وبالتالي، حسبما ترى الصحيفة، فإن فيروس كورونا مميت بشكل خاص لكبار السن وغيرهم ممن يعانون من أمراض مزمنة، لكن عمليات الإغلاق مميتة أيضًا، حيث تشمل الأضرار انخفاض التطعيم في مرحلة الطفولة، ونتائج أسوأ لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتقليل فحص السرطان، على سبيل المثال لا الحصر.