الأحد 16 يناير 2022

الكويتي يوسف الرفاعي.. أول عربي يتسلق القمم البركانية السبع

 الكويتي يوسف الرفاعي.. أول عربي يتسلق القمم البركانية السبع

الكويتي يوسف الرفاعي.. أول عربي يتسلق القمم البركانية السبع

أكمل المتسلق الكويتي يوسف الرفاعي تحدي القمم البركانية السبع بتسلق آخر بركان من ضمن المجموعة وهو بركان سيدلي الواقع في القطب الجنوبي «انتاركتيكا» ليكون بذلك الشخص الـ24 على مستوى العالم الذي ينتهي من تسلقها وكأصغر رجل عالميا وأول عربي وشخص من الشرق الأوسط.

القمة الأخيرة

وقال الرفاعي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الأحد، إنه أنهى تسلق القمة الأخيرة لبركان سيدلي في القطب الجنوبي «انتاركتيكا» في 22 من ديسمبر الماضي، مبيناً أن رحلته بدأت عند وصوله إلى جنوب دولة تشيلي في مدينة بونتا أريناس الواقعة أقصى جنوب الدولة ومن ثم نقله إلى القطب الجنوبي وقد استغرق ذلك ستة أيام نظراً الى أن الطيران إلى القطب يتطلب أجواء معينة.

وأضاف أن الرحلة استغرقت 4 ساعات ونصف الساعة للوصول الى قاعدة «يونيون قلاسير» في القطب الجنوبي وهي النقطة الرئيسية للذهاب إلى رحلات الاستكشاف والتسلق في القارة، موضحاً أنه أمضى ليلة في القاعدة وفي صباح اليوم التالي توجه إلى الطائرة التي تم تقليص عدد ركابها إلى 11 لحمل المؤن والوقود ولنقلهم إلى قاعدة البركان الذي يقع في الجنوب الغربي من القارة والتي تسمى بـ«ماري بيرد لاند».

وأوضح «أن الرحلة استغرقت ثلاث ساعات ونصف وعقب الانتهاء من إفراغ الحمولة غادرت الطائرة لمهمة أخرى وبعد إقلاعها شعرنا جميعاً بوحشة شديدة لأننا نعلم منذ هذه اللحظة أن الإنقاذ شبه مستحيل وأن أقرب شخص لنا يبعد 900 كيلومتر بالجانب الآخر من القارة».

وذكر أن التسلق كان سهلاً نسبياً حيث أن ارتفاع «سيدلي» لا يتجاوز 4285 متراً ولكن البرودة الشديدة هي عامل الصعوبة الرئيسي «وكان علينا حمل جميع أمتعتنا حيث أن جزءاً منها في حقيبة الظهر بوزن اجمالي يبلغ 15 كيلوغراماً تقريبا والجزء الآخر في المزلجة بوزن 25 كيلوجراماً.

وبين الرفاعي أن نقطة البداية والمخيم الرئيسي كانا على ارتفاع 2225 متراً فوق سطح البحر مما توجب عليه المبيت فيه للتأقلم مع المرتفعات.

وقال انه انتقل إلى المخيم التالي والذي يبلغ ارتفاعه 3000 متر لبدء التسلق مبيناً «أن من مميزات وعيوب التسلق في «انتاركتيكا» أن الشمس لا تغيب أبداً في هذا الفصل من السنة ويتيح ذلك التسلق طول اليوم دون القلق من الظلام مع وجود عيب يتمثل في صعوبة النوم لوجود الشمس بشكل مستمر».

وأشار إلى أن يوم تسلق القمة كان شديد البرودة فقد بدأ في 8 صباحاً وكانت الحرارة 25 درجة مئوية واستغرق الصعود إلى القمة 7 ساعات لتصل درجة الحرارة الى 35 مئوية.

 

جميع الحقوق محفوظة