احتوت الهيئة العامة للشباب أزمة التعميم الصادر من أحد المديرين يلزم فيه موظفي إدارته بإعادة تغريدات الهيئة على موقع «تويتر» والتعليق عليها، وإبداء الإعجابات على منشوراتها في «إنستغرام» ونشر فيديوهات الهيئة عبر حساباتهم الشخصية، حيث تم سحب التعميم بتوجيهات من مدير الهيئة الدكتور مشعل الربيع، فيما وجه وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الشباب محمد الراجحي لفتح تحقيق في الأمر.

وأكد الراجحي أنه «ليس من حق أي مسؤول إجبار الموظفين على إبداء أي رأي أو عمل ريتويت للتغريدات، أو ابداء استحسان أو استهجان بأي موضوع كان»، مشدداً على أن «الموظفين لهم الحرية في إبداء آرائهم وفق الضوابط القانونية».

وأصدرت الهيئة بياناً أكدت فيه أن «ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي في شأن التعميم الصادر من أحد المديرين في الهيئة، يحض فيه الموظفين في إدارته على تسويق أعمال الهيئة الموجهة نحو الشباب، من خلال حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، هو خطأ غير مقصود وجهد شخصي من المدير المعني، من دون الرجوع للمسؤولين في الهيئة»،مشيرة إلى أنه «تم سحب التعميم المتداول بتوجيهات من المدير العام، لمخالفته النظم والقواعد المعمول بها، ولعدم اتفاقه مع سلم الصلاحيات والمسؤوليات، علاوة على أن الهيئة لا تفرض على موظفيها استخدام حساباتهم الشخصية للإعلان عن مشروعاتها أو برامجها أو خدماتها».

وأكدت أن جميع أعمالها الموجهة لرعاية ودعم وتمكين الشباب قد لاقت أصداءً واسعة لدى الرأي العام، وتفاعلاً إيجابيا من جميع أطياف المجتمع الكويتي، لتنوعها وارتباطها بقضايا الشباب وتطلعاتهم وطموحاتهم، وهذه الأعمال تم إنجازها بنجاح بفضل الجهود الجبارة للعاملين والمنتسبين بالهيئة إيمانا منهم بأن تنمية الكويت مسؤولية مشتركة.